الملك سلمان في القمة الإسلاميةالـ14: نرفض المساس بالقدس الشرقية
السبت 01/يونيو/2019 - 02:50 ص
وكالات
طباعة
أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودي،أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية للمملكة حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، وذلك خلال افتتاح القمة الإسلامية الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامية.
كلمة الملك سلمان في افتتاحية القمة الإسلامية الـ14
وقال العاهل السعودي، خلال كلمته الافتتاحية خلال القمة الإسلامة الـ14 المنعقدة بمكة المكرمة تحت شعار «يدا بيد نحو المستقبل»، «نستذكر هذا العام مرور خمسين عاما على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، التي جاء تأسيسها بعد إحراق المسجد الأقصى الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال ويتعرض لاعتداءات ممنهجة».
وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال كلمته «القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي، وهي محور اهتمامنا حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة حقوقه المشروعة والتي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وتابع العاهل السعودي، التأكيد على الرافض القاطع «لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف».
وشدد الملك سلمان، على أن التطرف والإرهاب «من أخطر الآفات» التي تواجهها الأمة الإسلامية والعالم أجمع، مؤكدًا أنه «ويجب أن تتضافر الجهود لمحاربتها وكشف داعميها وتجفيف مواردها المالية بكل السبل والوسائل المتاحة».
وأشار العاهل السعودي، إلى الهجوم على 4 سفن تجارية، (سعوديتان وإماراتية ونرويجية)، قرب المياه الإقليمية للإمارات يوم 12 مايو، معتبرا أن هذا الهجوم «يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي».
وأكد الملك سلمان، معلقًا على استهداف الحوثيين محطتي ضخ للنفط في المملكة، يوم 14 مايو، بطائرات دون طيار قائلا: «نؤكد على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدف المملكة ومنطقة الخليج فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم».
ولفت العاهل السعودي، إلى أن المسلمين يمثلون النسبة الأعلى بين النازحين واللاجئين على مستوى العالم «جراء الاضطرابات والحروب وانحسار فرص العيش الآمن الكريم في بلدانهم».
وشدد الملك سلمان، خلال كلمته قائلاً: «الإصلاح وتوفيق وجهات النظر المختلفة خدمة للدول الإسلامية وشعوبها مع الاستمرار في مد يد العون والمساعدة عبر الجهد الإنساني والإغاثي حرصا على سيادة وأمن واستقرار الدول في ظل وحدة وطنية إقليمية».