مشيرة خطاب: اتمنى تطهير مصر من جريمة ختان الإناث وتحي قصة «بدور»
الخميس 13/يونيو/2019 - 02:13 م
أسماء حامد
طباعة
قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، اتمنى تطهير مصر من جريمة ختان الإناث.
مشيرة خطاب: اتمنى تطهير مصر من جريمة ختان الإناث
وأشارت إلى قصة الطفلة بدور، التي توفت منذ أكثر من اثنى عشر عاما، أثناء إجرائها عملية ختان الإناث، وانتفضت مصر، وخرجت الجنازات الصامتة الغاضبة احتجاجا على جريمة تشويه الاعضاء التناسلية للأطفال، وهى تذكر هذا اليوم جيدا حيث شهد تآلف ووحدة بين مختلف طوائف الشعب المصري العظيم، الاسر في الكفور والنجوع ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والأطباء والممرضات وعضوات واعضاء البرلمان ورجال القضاء وإنفاذ القانون ونساء ورجال الإعلام الجماهيري والالكتروني، والمحافظون والوزراء والمجتمع المدني وصناع الدراما وفي تلاحم شعبي رائع تضافرت الجهود للتوعية بمضار هذه الجريمة الشنعاء التي تعاني منها في صمت أسر مصرية كثيرة يعاني الرجال مثلما تعاني النساء ويعاني البالغين مثلما يعاني الأطفال، وقدمنا المعلومات حول حقيقة هذه الجريمة التي لا أساس لها في الدين.
وأكدت السفيرة خطاب، برغم الوعي بهذه الجريمة، وأن نسبة ختان الإناث في مصر أصبحت أقل، ولكن مازلت هذه الجريمة موجودة، وتنهش في أجساد الفتيات.
وقدمت الشكر إلى المجلس القومي للمرأة، والقيادة السياسية، التي أحدثت طفرة في ملف المرأة، ودعم الرئيس السيسي للمرأة، وتأكيده الدائم أنه وزير المرأة.
كما عبرت عن سعادتها برؤية التنسيق بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ومهمتما الأساسية التنسيق بين جميع الجهات الحكومية والأهلية العاملة فى مجال حقوق الاطفال، ما يعنى بدء العمل الجاد، وان موت الطفلة بدور لم يذهب هدرا فهى ليست الأولى ولا الأخيرة التى تلقى حتفها جراء جريمة تشويه الاعضاء التناسليه للإناث ، واكدت سعادتها وفخرها بالمشاركة فى إحياء الزخم للقضاء على هذه الجريمه.
وذلك خلال، المؤتمر الصحفي للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، بمناسبة اليوم الوطني للقضاء على ختان الإناث، والمنعقد الأن بأحد فنادق القاهرة.
وبحضور د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، ود. عزة عشماوي، رئيسة المجلس القومي للطفولة للأمومة والطفولة، والسفيرة مشيرة خطاب و نشوى الحوفي، أعضاء المجلس القومي للمرأة، وممثلي الاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة للمرأة في مصر، والأمم المتحدة للطفولة.