حزب الوفد: تصريحات أردوغان تزيد المصريين إصرارا وعزيمة
الثلاثاء 18/يونيو/2019 - 09:54 م
المواطن
طباعة
أصدر حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، بيانا للرد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي هاجم مصر وتحريضه ضد الدولة المصرية مساء أمس الإثنين.
هذه التصريحات تزيد المصريين إصرارا وعزيمة وقوة وصلابة
وقال "أبو شقة" في نص البيان: "إنه يرفض التصريحات المشينة للرئيس التركي التي يهاجم فيها مصر والدولة الوطنية المصرية لافتا أن الذي لا يعرفه أردوغان أن مثل هذه التصريحات تزيد المصريين إصرارا وعزيمة وقوة وصلابة ولا تؤثر فيهم من قريب أو بعيد".
الشعب المصري العظيم تحرك بإرادته الحرة في 30 يونية
وأضاف رئيس الحزب، أن الشعب المصري العظيم تحرك بإرادته الحرة في 30 يونية، في مشهد سيظل التاريخ يذكره بحروف من نور، وبلغ عدد المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مواطن طبقا لتقديرات جوجل، رافضين حكم الدولة الثيوقراطية التي شاع فيها الاضطراب وعمت فيها الفوضى بشكل لم يسبق له مثيل، ودبت الفوضى كل مناحي الحياة، وتحول الحكم في البلاد إلى شبه دولة.
وأردف: "أن هذا المشهد التاريخي للمصريين يؤكد أن الشعب لا يمكن لأي قوة أن تكسر إرادته وعزيمته، وفوض الشعب العظيم الدولة المصرية بإعلان الحرب على الإرهاب بكل صوره وأشكاله وأيا كان مصدره وأشخاصه".
واستطرد رئيس حزب الوفد، أن مصر بعد ثورة "30 يونية" بدأت التأسيس لمشروع وطني جديد من خلال التفاف الشعب حول قيادته السياسية الوطنية الواعية وقواته المسلحة الباسلة والشرطة المدنية، من أجل دحر الإرهاب وأهله، وبدء التأسيس للدولة الوطنية العصرية الحديثة، ويواصل المصريون حتى الآن إصرارهم وعزيمتهم الشديدة علي بناء الدولة، موضحا أن هذه هي طبيعة الشعب المصري صاحب الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات المساس لإيقاف مسيرته الوطنية، وحتى يحقق المصريون كل ما يصبون إليه في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة، وتغيرت صورة مصر تماماً من خلال أمور كثيرة أولها الحرب على الإرهاب وأهله ومؤيديه وأنصاره وأشياعه، ثم الحرب من أجل التنمية التي تقوم بها الدولة المصرية حاليا".
وتابع: "تحققت إنجازات تفوق الخيال على الأرض كانت تحتاج الى عدة عقود لتنفيذها لكنها تحققت في فترة زمنية وجيزة".
هل مصر الآن هي مصر قبل 30 يونية؟
ووجه الحزب تساؤلا لـ "أردوغان"، وقال: هل مصر الآن هي مصر قبل 30 يونية؟، ولأنه لن يقول الحقيقة بل يزورها, نقول له: إن المشروع الوطني الجديد لمصر العصرية، نقل البلاد إلى مرحلة أخرى مختلفة، يراها العالم أجمع وباتت مصر في عيون العالم بشكل مختلف لا يدركه «أردوغان»، فعلى المستوي العربي استعادت مصر مكانتها العربية وكذلك الحال على المستوى الإفريقي والإقليمي، وهذا ما يزعج الرئيس التركي, وبات القرار المصري من رأس المصريين على مستوى العالم أجمع.
ونوه رئيس حزب الوفد: "أنه رغم الحرب الضروس من المتآمرين في الخارج والداخل على مصر لإسقاطها كما سقطت دول عربية مجاورة, إلا أن عزيمة المصريين التي لا تعرف اللين والهوادة تواصل المسيرة من أجل البناء والتعمير والحفاظ على الوطن والمواطن ومسيرة البلاد تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف بناء الدولة الديمقراطية العصرية، ومهما فعل المتآمرون والخونة لن يستطيعوا أبداً أن يؤثروا في صلابة ومتانة الشعب المصري العظيم الذي يؤمن بقيادته السياسية الوطنية التي تبذل قصاري الجهد من أجل مصر وأبنائها البررة".
وأضاف، أن مصر التي وجدت من الأزل ولها تاريخ طويل يمتد الى أكثر من سبعة آلاف عام لن ينال منها أحد مهما كبرت المؤامرات ومهما ازدادت المخططات ومن أرادها بسوء قصم الله ظهره.