تقارير عن مقتل عشرة أطفال في ضربة جوية في اليمن والبرلمان يجتمع
السبت 13/أغسطس/2016 - 04:45 م
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ما لا يقل عن عشرة أطفال قتلوا وأصيب 21 آخرون في شمال اليمن اليوم السبت فيما قالت عنه جماعة الحوثي إنه ضربة جوية من التحالف الذي تقوده السعودية على مدرسة.
ووقعت المأساة في الوقت الذي اجتمع فيه البرلمان اليمني يوم السبت للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل عامين تقريبا في خطوة تمثل دعما لحركة الحوثيين وتحديا للحكومة المدعومة من السعودية.
ولم يعلق المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية على الهجوم. وشنت السعودية وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية ضد الحوثيين منذ أن أجبر الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا على اللجوء للمنفى في مارس 2015.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود عبر تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر "أطباء بلا حدود استقبلت اليوم 21 إصابة وعشرة قتلى في مديرية حيدان بمحافظة صعدة. وكلهم كانوا تحت سن 15 عاما."
وألقى محمد عبد السلام وهو مسؤول كبير في حركة الحوثيين موجود في صعدة بمسؤولية الهجوم على التحالف العربي العسكري بقيادة السعودية الذي تدخل في الحرب ضد الحركة منذ أكثر من عام.
وقتل 6400 شخص على الأقل في الصراع نحو نصفهم من المدنيين.
ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم في حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح على العاصمة صنعاء وصمدوا أمام آلاف الضربات الجوية التي شنها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
وتنظر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إليهم باعتبارهم انقلابيين بعد سيطرتهم على العاصمة بالقوة في سبتمبر أيلول عام 2014 وحذرتهم من السعي لاكتساب شرعية من خلال البرلمان.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) وصف هادي جلسة البرلمان يوم السبت بأنها "باطلة" وحذر أعضاء البرلمان المؤيدين للحوثيين من أنهم قد يضعون أنفسهم "تحت طائلة المساءلة الجنائية".
وبعد انهيار محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي شكل الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام مجلسا سياسيا لإدارة شؤون البلاد رغم معارضة الأمم المتحدة وحكومة هادي.
واجتمع المجلس بينما كانت طائرات سعودية تقصف قواعد عسكرية على بعد بضعة أميال.
ووقعت المأساة في الوقت الذي اجتمع فيه البرلمان اليمني يوم السبت للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل عامين تقريبا في خطوة تمثل دعما لحركة الحوثيين وتحديا للحكومة المدعومة من السعودية.
ولم يعلق المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية على الهجوم. وشنت السعودية وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية ضد الحوثيين منذ أن أجبر الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا على اللجوء للمنفى في مارس 2015.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود عبر تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر "أطباء بلا حدود استقبلت اليوم 21 إصابة وعشرة قتلى في مديرية حيدان بمحافظة صعدة. وكلهم كانوا تحت سن 15 عاما."
وألقى محمد عبد السلام وهو مسؤول كبير في حركة الحوثيين موجود في صعدة بمسؤولية الهجوم على التحالف العربي العسكري بقيادة السعودية الذي تدخل في الحرب ضد الحركة منذ أكثر من عام.
وقتل 6400 شخص على الأقل في الصراع نحو نصفهم من المدنيين.
ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم في حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح على العاصمة صنعاء وصمدوا أمام آلاف الضربات الجوية التي شنها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
وتنظر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إليهم باعتبارهم انقلابيين بعد سيطرتهم على العاصمة بالقوة في سبتمبر أيلول عام 2014 وحذرتهم من السعي لاكتساب شرعية من خلال البرلمان.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) وصف هادي جلسة البرلمان يوم السبت بأنها "باطلة" وحذر أعضاء البرلمان المؤيدين للحوثيين من أنهم قد يضعون أنفسهم "تحت طائلة المساءلة الجنائية".
وبعد انهيار محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي شكل الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام مجلسا سياسيا لإدارة شؤون البلاد رغم معارضة الأمم المتحدة وحكومة هادي.
واجتمع المجلس بينما كانت طائرات سعودية تقصف قواعد عسكرية على بعد بضعة أميال.