صور| بدء ندوة دور القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو وما بعدها
الأحد 30/يونيو/2019 - 09:08 م
المواطن
طباعة
بدات منذ قليل ندوة حزب المصريين، والتي حملت عنوان: "دور القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو وما بعدها" بحضور الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، والدكتورة أمل لطفي جاب اللهومساعد رئيس الحزب لشئون المتابعة وأمين عام المرأة وعضو اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب السياسيةو أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة حلوان، و نادر ابو العطا مساعد رئيس الحزب.
وحضر أيضا الدكتور نادي فرج درويش العطار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لواء أركان حرب واللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان، واللواء محمد ربيع الدويك المفكر والخبير الأمني والمستشار القانوني للإعلام وعضو جمعية القانون الدولي.
دور القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو
وتهدف الندوة إلى إلقاء الضوء على دور القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو فالقوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني، وليس دورها السياسي على أن القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي».
وحضر أيضا المهندس سليم الديب مساعد رئيس الحزب، والمهندس أشرف عويس مساعد رئيس الحزب، و محمد نافع رئيس لجنة السياحة، وميادة السيد رئيس لجنة التعليم العالى،، و ابراهيم الباهي أمين شئون العضويه، وهيثم زاد الدين أمين عام لجنة العمال بالحزب، وو شريف مُسلم مساعد رئيس لجنة السياحة.
وتحدثت الندوة عن الثورة، :"هكذا قال المشير عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة حينئذ، في بيان «3 يوليو 2013»، والذي عُزل على إثره محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، ومنذ أن تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسي منصب وزير الدفاع، لم يحدث أي تدخل للقوات المسلحة في الشأن السياسي بعد أن ذاقت القوات المسلحة الأمرّيْن منذ تحملها عبء إدارة البلاد حتى سلمت السلطة للرئيس المدني المنتخب، وبدت القوات المسلحة أكثر مهنية وأكثر اهتمامًا بالتدريب والتطوير وأكثر عصرية تحت قيادة الفريق السيسي، وتم تكليف أحد القيادات الوسطى الشابة بالقوات المسلحة ليكون متحدثًا عسكريًا باسمها، وتم إنشاء صفحة للمتحدث العسكري للتواصل مع المواطنين ووسائل الإعلام لتوضيح مختلف الأمور المتعلقة بالقوات المسلحة.
وأضافت أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو انتشرت الآلاف من العناصر الإرهابية من خلال الأنفاق والسواحل، داخل سيناء، كما تم إدخال كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات وتمركزت تلك العناصر في شمال ووسط سيناء، وبالأخص في المثلث رفح والشيخ زويد والعريش، وتم تسلل تلك العناصر مستغلين حالة التخبط الأمني في الدولة وأن المنطقة (ج) في سيناء بها عناصر رمزية من قوات الأمن المركزي طبقا لاتفاقية السلام مع إسرائيل.
وفي هذا السياق أشار الندوة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عزم مصر استمرار المعركة حتى اقتلاع جذور الإرهاب، موضحا أن الإرهاب تسبب في أضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تقدر بثمن أو الدمار المادي والاقتصادي، واعتبر أن مواجهة الإرهاب بحسم وقوة باتت واجبة على المستويات كافة ومن خلال إستراتيجية شاملة تراعى جميع أبعاد هذه الظاهرة .
وتابعت أنه قامت القوات المسلحة بتنفیذ عمليات عسكریة ضخمة في سیناء للقضاء على العناصر الإرهابیة التي تم زرعها هناك وتضییق الخناق علیها تماما، وتدمیر مصادر تهریب السلاح عبر الأنفاق التي كانت الأخطر بجانب تأمین الحدود تماما والسیطرة الكاملة علیها.
وانتهت إلى أنه لا تزال القوات المسلحة تقوم بتنفيذ عملياتها العسكرية للقضاء على البؤر الإرهابية حتى الآن، وكان أخر تلك العمليات هي العملية الشاملة سيناء 2018، التي انطلقت في فبراير الماضي ولا تزال مستمرة .