«على غرار عباس العقاد» الفوتوغرافي حسام محمد يكشف جماليات البومة
الأحد 30/يونيو/2019 - 10:24 م
ندى محمد
طباعة
اهتم الفوتوغرافي حسام محمد في أحدث ألبوماته بشكل البومة حيث أظهر مواطن الجمال فيها رافضًا فهم الناس عنها بأنها الرمز للتشاؤم أو القبح.
الفوتوغرافي حسام محمد يكشف جماليات البومة
ربط البومة بالقبح أو التشاؤم يرجع في المقام الأول إلى أنها تهوى السكن نهارًا في الأماكن الخربة ولا تظهر إلا ليلًا؛ إلا أن هناك نماذج في التاريخ ضربت عرض الحائط هذا الأعتقاد وعلى رأسهم عباس العقاد.
الفوتوغرافي حسام محمد يكشف جماليات البومة
ربط البومة بالقبح أو التشاؤم يرجع في المقام الأول إلى أنها تهوى السكن نهارًا في الأماكن الخربة ولا تظهر إلا ليلًا؛ إلا أن هناك نماذج في التاريخ ضربت عرض الحائط هذا الأعتقاد وعلى رأسهم عباس العقاد.
عباس العقاد يكسر القاعدة
العبقرية التي تمتع بها الأديب والمفكر المصري عباس العقاد كانت كفيلة بأن تهبه المزيد من الصفات العجيبة والمميزات التي اختص بها وحده بين رفاقه آنذاك، ومن تلك الصفات «الحاسة السادسة».
العقاد أكد أنه يعتز بامتلاكه تلك الصفة التي «لم تخطيء على الإطلاق»، بحسب قوله، واستدل على ذلك بأحد المواقف التي مرّ بها.
روى عباس العقاد قائلًا: «في أحد الأيام كنت بأسوان وسألت أخي فجأة عن صديق لي لم أكن قد رأيته منذ فترة، وفي المساء جاءتني برقية تنعي ذلك الصديق، وتبينت فيما بعد أنه توفي في اللحظة نفسها التي تذكرته فيها، وقد تكررت مثل تلك الحوادث كثيرًا، حتى عرف عني أصدقائي هذه الصفة».
صفة أخرى أوردها المفكر الراحل أنه كان يتحدى «التشاؤم»؛ فهو لا يؤمن به، وكان يسكن منزلًا يحمل رقم 13، والرقمان الأولان من تليفونه هما 13، وبدأ بناء منزله بأسوان يوم 13 مارس، كما قسّم ملازم كتبه 13 قسمًا، والمثير في الأمر أنه كان يحتفظ بتمثال على هيئة «بومة» يضعه أمامه دائمًا وهو يؤلف كتبه.
العبقرية التي تمتع بها الأديب والمفكر المصري عباس العقاد كانت كفيلة بأن تهبه المزيد من الصفات العجيبة والمميزات التي اختص بها وحده بين رفاقه آنذاك، ومن تلك الصفات «الحاسة السادسة».
العقاد أكد أنه يعتز بامتلاكه تلك الصفة التي «لم تخطيء على الإطلاق»، بحسب قوله، واستدل على ذلك بأحد المواقف التي مرّ بها.
روى عباس العقاد قائلًا: «في أحد الأيام كنت بأسوان وسألت أخي فجأة عن صديق لي لم أكن قد رأيته منذ فترة، وفي المساء جاءتني برقية تنعي ذلك الصديق، وتبينت فيما بعد أنه توفي في اللحظة نفسها التي تذكرته فيها، وقد تكررت مثل تلك الحوادث كثيرًا، حتى عرف عني أصدقائي هذه الصفة».
صفة أخرى أوردها المفكر الراحل أنه كان يتحدى «التشاؤم»؛ فهو لا يؤمن به، وكان يسكن منزلًا يحمل رقم 13، والرقمان الأولان من تليفونه هما 13، وبدأ بناء منزله بأسوان يوم 13 مارس، كما قسّم ملازم كتبه 13 قسمًا، والمثير في الأمر أنه كان يحتفظ بتمثال على هيئة «بومة» يضعه أمامه دائمًا وهو يؤلف كتبه.
الأديب والمفكر المصري عباس العقاد
المصور حسام محمد: لهذه الأسباب اهتممت بالبومة
حول اهتمامه بصور البومة قال المصور حسام محمد «دائمًا كنت أرى نظرة المصريين للبوم بها خوف وشؤم حتى صارت البومة صفة يتسم بها الإنسان المنعزل فأردت تصحيح هذه النظرة بتلك الصور لأقول أن البومة كائن لطيف مثلهم مثل أي طائر أو حيوان من الممكن التعامل معه وفهمه».
حول اهتمامه بصور البومة قال المصور حسام محمد «دائمًا كنت أرى نظرة المصريين للبوم بها خوف وشؤم حتى صارت البومة صفة يتسم بها الإنسان المنعزل فأردت تصحيح هذه النظرة بتلك الصور لأقول أن البومة كائن لطيف مثلهم مثل أي طائر أو حيوان من الممكن التعامل معه وفهمه».
وكشف المصور حسام محمد في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن» أن فكرة السيشن مستوحاة من سلسلة هاري بوتر حيث بومة البطل الذي كان يبعث من خلالها الرسائل لأهله وأصدقائه، مشيرًا إلى أنه فضل جعل السيشن أشبه ما يكون بقصة قصيرة حتى يشعر مشاهد الصور بأنه في مود تلك القصة عبر عوامل الإضاءة والألوان واختيار الموديل والكادرات والمكان.
وأشار المصور حسام محمد إلى أن السيشن تم عمله في غرفته مما ساعده في إظهار تلك الصور بهذا الشكل.
واختتم المصور حسام محمد تصريحه لـ «بوابة المواطن» بأن رد فعل المتابعين كان غير متوقع، كون أنهم قاموا بمشاركة الألبوم وتمنوا امتلاك بومة فيما ذهب آخرون إلى ضرورة شراء بومة بعد القراءة عنها والتعرف على سلوكياتها وهذا كان غرضي الأساسي من الفكرة.