نائب رئيس حزب «المصريين» يكشف أهم ملفات «قمة نيامي»
السبت 06/يوليو/2019 - 10:47 م
المواطن
طباعة
قال المهندس طه البنا، النائب الأول لرئيس حزب«المصريين»، إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لجمهورية النيجر تعد زيارة استثنائية، حيث سيتم إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية التي أقرتها برلمانات 24 دولة إفريقية من إجمالي 52 دولة موقعة عليها ودخلت حيز التنفيذ فى الثلاثين من مايو الماضى، وهو ما يعد حدثا تاريخيا لإفريقيا تحت رئاسة مصر.
للملف الأمني والخطر الإرهابي
وأضاف «البنا»، في تصريح مساء اليوم السبت، أن الملف الاقتصادي يعد الأبرز من بين جميع الملفات المطروحة على طاولة هذه القمة، خاصة فيما يتعلق بتفعيل "منطقة التجارة الحرة في القارة الإفريقية"، مستطردا: "وإلى جانب الاقتصاد، ستولي القمة اهتماما خاصا للملف الأمني والخطر الإرهابي، الذي يهدد عددا من الدول، التي تشهد بشكل دوري هجمات إرهابية، سواء من جماعة "بوكو حرام" أو تنظيمي "القاعدة" و"داعش".
وأوضح أن«قمة نيامي» ستبحث أيضا مستجدات المنطقة وما يحدث في ليبيا والسودان ودول آخرى، إضافة إلى مقترح إعادة هيكلة الاتحاد الإفريقي ومناقشة مسألة تمويل الاتحاد وصندوق السلام، مشيرا إلى أن القمة تأتي في وقت يشهد فيه شمال القارة وشرقه حراكا، يأمل المراقبون في أن يسفر عن استقرار يساعد القارة في النهوض والتلاحم لخلق استقرار دائم والمضي قدما نحو "طريق الحرير" المزمع إنشاؤه من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا عبر النيل وحتى مصب نهر النيجر غربي القارة.
وأشار إلى أن قمة النيجر الاستثنائية تأتي في مكان استثنائي أيضا لتسليط الضوء على معضلة الإرهاب في منطقة تقاطع خطيرة للجماعات الإرهابية الناشطة بين حدود دول المنطقة.
للملف الأمني والخطر الإرهابي
وأضاف «البنا»، في تصريح مساء اليوم السبت، أن الملف الاقتصادي يعد الأبرز من بين جميع الملفات المطروحة على طاولة هذه القمة، خاصة فيما يتعلق بتفعيل "منطقة التجارة الحرة في القارة الإفريقية"، مستطردا: "وإلى جانب الاقتصاد، ستولي القمة اهتماما خاصا للملف الأمني والخطر الإرهابي، الذي يهدد عددا من الدول، التي تشهد بشكل دوري هجمات إرهابية، سواء من جماعة "بوكو حرام" أو تنظيمي "القاعدة" و"داعش".
وأوضح أن«قمة نيامي» ستبحث أيضا مستجدات المنطقة وما يحدث في ليبيا والسودان ودول آخرى، إضافة إلى مقترح إعادة هيكلة الاتحاد الإفريقي ومناقشة مسألة تمويل الاتحاد وصندوق السلام، مشيرا إلى أن القمة تأتي في وقت يشهد فيه شمال القارة وشرقه حراكا، يأمل المراقبون في أن يسفر عن استقرار يساعد القارة في النهوض والتلاحم لخلق استقرار دائم والمضي قدما نحو "طريق الحرير" المزمع إنشاؤه من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا عبر النيل وحتى مصب نهر النيجر غربي القارة.
وأشار إلى أن قمة النيجر الاستثنائية تأتي في مكان استثنائي أيضا لتسليط الضوء على معضلة الإرهاب في منطقة تقاطع خطيرة للجماعات الإرهابية الناشطة بين حدود دول المنطقة.