شهدت جامعة أسيوط، اليوم، مناقشة دراسة ماجستير عن مقارنة تهوية التدعيم الحجمى بتهوية التدعيم الضغطي كنمط فطام لمرضى السدة الرئوية المزمنة على جهاز التنفس الصناعي، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية والتدرن بكلية الطب في لجنة الإشراف و التقييم لمناقشة دراسة الماجستير المقدمة من الطبيبة الباحثة ألاء محمد تغيان المعيدة بقسم الأمراض الصدرية و التدرن بكلية الطب والتي جاءت بعنوان "مقارنة تهوية التدعيم الحجمى بتهوية التدعيم الضغطي كنمط فطام لمرضى السدة الرئوية المزمنة على جهاز التنفس الصناعي" دراسة إكلينيكية " .

كما ضمت لجنة الإشراف كلاَ من الدكتورة هدى أحمد مخلوف أستاذ أمراض الصدر و التدرن بكلية الطب و الدكتور على عبد العظيم حسن أستاذ أمراض الصدر و التدرن بكلية الطب، كما شارك في لجنة التقييم إلى جانب الدكتورة مها غانم كلاَ من الدكتورة هدى أحمد مخلوف أستاذ أمراض الصدر و التدرن بكلية الطب و الدكتورة علياء عبد ربه محمد أستاذ أمراض الصدر و التدرن بكلية الطب مناقشاَ داخلياَ، و الدكتور كمال محمد درويش أستاذ أمراض الصدر و التدرن بكلية الطب جامعة الأزهر مناقشاَ خارجيا.

وأوضحت الدكتورة مها غانم أن الدراسة انتهت إلى أن تعتبر طريقة التهوية بالتدعيم الحجمى وسيلة آمنة و موثوقة و يمكن استخدامها بشكل معقول في تجارب الفطام في مرضى السدة الرئوية المزمنة و كذلك تمنح التهوية بالتدعيم الحجمى فائدة محتملة في تقليل مدة الفطام وتعزيز معدل نجاح العلاج بتجربة التنفس التلقائي الأولى وقصر مدة الإقامة في وحدة العناية المركزية و تقليل حدوث المضاعفات و انخفاض معدل الوفيات .

وأشارت نائب رئيس الجامعة أن الدراسة قد انتهت إلى عدد من التوصيات والتي أوصت توصى الدراسة الحالية باستخدام التهوية بالتدعيم الحجمى (vsv) كوضع امن و موثوق أثناء تجارب التنفس التلقائي ، و كذلك التهوية بالتدعيم الحجمى موصى بها في فطام مرضى المدة الرئوية المزمنة حيث ثبت أنها ناجحة مثل التهوية بالتدعيم الضغطي psv مع انخفاض كبير في مدة الفطام و الإقامة بوحدة العناية المركزة و التوصية بان هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات ذات أحجام العينات الكبيرة لاستقصاء المزايا المحتملة لوضع التهوية ذات الحلقة المغلقة من بداية تركيب الأنبوبة الحنجرية و التهوية الميكانيكية حتى نهاية الفطام فى مرضى السدة الرئوية المزمنة .