العالم يسجل عددا غير مسبوق من المواليد التوائم.. لهذه الأسباب
السبت 13/مارس/2021 - 11:56 م
جويرية هيثم ثابت
طباعة
أظهرت دراسة أن العالم سجل عددًا قياسيًا من المواليد التوائم، في الآونة الأخيرة، بمعدلات غير مسبوقة.
وأفادت الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "هيومان ريبرودكشن" المتخصصة أن أكثر من 1.6 مليون زوج من التوائم يولدون في كل أنحاء العالم سنويا، أي ما يعادل "واحدا من كل 40 طفلًا".
ووجد باحثو جامعات ومعاهد بريطانيا وفرنسا وهولندا، أنه يولد الآن حوالي 1.6 مليون زوج من التوائم في العالم كل عام، وخلال خمس سنوات، زاد عدد التوائم الذين ولدوا خلال 30 عامًا بنحو الثلث.
وكانت أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا الرواد في زيادة عدد مواليد التوائم، لكن معظم هؤلاء الأطفال، كما في نهاية القرن الماضي، ما زالوا يولدون في أفريقيا. ولوحظ الانخفاض في عدد مواليد التوائم فقط في مناطق أمريكا اللاتينية.
وقارن معدّو الدراسة الفترتين 1980-1985 و2010-2015. وتبيّن أن حصة أفريقيا 1.3 مليون توأم (650 ألف زوج) من بين 3.2 مليون يولدون كل سنة، وأن حصّة آسيا مماثلة. أما البقية، أي نحو 600 ألف طفل، فيولدون في قارات أخرى.
وأرجعت الدراسة كون آسيا موطنا لعدد كبير من مواليد التوائم، لأنها تضم 60% من البشر.
ويمكن تفسير العدد الكبير من التوائم في أفريقيا 17% من البشر بمعدل ولادة أعلى بكثير من أي مكان آخر، إذ يتراوح بين ضعف وثلاثة أضعاف مثيله في القارات الأخرى، وكذلك بمعدل توأمة هو الأعلى في العالم. وكان معدل التوأمة في أوروبا وأمريكا الشمالية قبل 30 عاماً تقريباً نصف مثيله في أفريقيا، ولكنه زاد بشكل كبير منذ ذلك الحين.
ويعتقد الخبراء بأن سبب الزيادة في عددهم هو انتشار تقنيات المساعدة على الإنجاب، بما في ذلك الإخصاب في المختبر، وكذلك زيادة سن النساء اللائي يلدن، حيث تزداد احتمالية إنجاب التوائم مع تقدم عمر الأم.
وأفادت الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "هيومان ريبرودكشن" المتخصصة أن أكثر من 1.6 مليون زوج من التوائم يولدون في كل أنحاء العالم سنويا، أي ما يعادل "واحدا من كل 40 طفلًا".
ووجد باحثو جامعات ومعاهد بريطانيا وفرنسا وهولندا، أنه يولد الآن حوالي 1.6 مليون زوج من التوائم في العالم كل عام، وخلال خمس سنوات، زاد عدد التوائم الذين ولدوا خلال 30 عامًا بنحو الثلث.
وكانت أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا الرواد في زيادة عدد مواليد التوائم، لكن معظم هؤلاء الأطفال، كما في نهاية القرن الماضي، ما زالوا يولدون في أفريقيا. ولوحظ الانخفاض في عدد مواليد التوائم فقط في مناطق أمريكا اللاتينية.
وقارن معدّو الدراسة الفترتين 1980-1985 و2010-2015. وتبيّن أن حصة أفريقيا 1.3 مليون توأم (650 ألف زوج) من بين 3.2 مليون يولدون كل سنة، وأن حصّة آسيا مماثلة. أما البقية، أي نحو 600 ألف طفل، فيولدون في قارات أخرى.
وأرجعت الدراسة كون آسيا موطنا لعدد كبير من مواليد التوائم، لأنها تضم 60% من البشر.
ويمكن تفسير العدد الكبير من التوائم في أفريقيا 17% من البشر بمعدل ولادة أعلى بكثير من أي مكان آخر، إذ يتراوح بين ضعف وثلاثة أضعاف مثيله في القارات الأخرى، وكذلك بمعدل توأمة هو الأعلى في العالم. وكان معدل التوأمة في أوروبا وأمريكا الشمالية قبل 30 عاماً تقريباً نصف مثيله في أفريقيا، ولكنه زاد بشكل كبير منذ ذلك الحين.
ويعتقد الخبراء بأن سبب الزيادة في عددهم هو انتشار تقنيات المساعدة على الإنجاب، بما في ذلك الإخصاب في المختبر، وكذلك زيادة سن النساء اللائي يلدن، حيث تزداد احتمالية إنجاب التوائم مع تقدم عمر الأم.