«اللعنة والجريمة» رواية جديدة للكاتبة سحر أحمد حسن تكشف ما حدث بقصرالبارون
السبت 17/يوليو/2021 - 06:35 م
جويرية هيثم ثابت
طباعة
عندما تتسبب الجريمة في لعنة لا يمكن إيقافها، هنا تكون اللعنة والجريمة.
فى أولى أعمالها تطرق الكاتبة الشابة سحر أحمد ذات الـ21 ربيعًا، ابنة إحدى قرى مركز طهطا بمحافظة سوهاج أبواب العالم الأدبى بقوة بعمل روائى أجتماعى تطرق للعديد من المشاكل الإجتماعية بواقع أسود مرير، دار العمل حول موضوع شائك بالفعل وهو الجريمة في مجتمعنا العربي.
السرد
جاء سرد الكاتبة للقصة مرتبا للغاية بلغة بسيطة ورائعة بتعابير سلسة ولغة فصحى ممتازة وعالج السرد الكثير من المشاكل الإجتماعية وقد تعددت أسماء الشخصيات بالرواية انعاكسًا لتنوع مجتمعنا وما نتج عن العولمة من آثار اجتماعية.
كما وضح السرد بالتزامن مع الحوار العديد من المواقف لبطل وبطلة العمل.
الشخصيات
تم بناء شخصيات العمل بصورة سريعة بأقل القليل من العبارات والمواصفات
فى بداية العمل ومع توالى ظهور الشخصيات فى العمل بدأ رسم الشخصيات يأخذ منحنى واتجاه اخر بتفاصيل اشد دقه من داخل الحوار والاحداث فقد تركتنا الكاتبة نبنى ونرسم الشخصيات (طاهر - خلود - ميناول - تشيانا- عدنان) على مدار العمل وهى مخاطرة قد تدفع البعض لعدم الاقتناع بالأحداث إلا انه بالتروى فى القراءة والتواجد بداخل الشخصية والتفكير مثلها ستجد ان كل ما يحدث منطقى تماما بل هو انعكاس للواقع.
الحوار
جاء الحوار في الرواية متناسبًا تمامًا مع الشخصيات ومتلائمًا مع الأحداث وما تمر به الشخصية من أحداث بلغة راقية بالفعل، كما استخدمت الحوار الداخلى مع النفس بدقه شديدة و أدرجته بالفصحى أيضا مدمجا فى السرد مما افاد كثيرا فى بناء الأحداث والشخصيات.
الحبكة الفنية
ظهرت الحبكة الفنية داخل الرواية شيقة للغاية بدأت بهدوء غريب كعادة الأعمال الاجتماعية وتسارعت أحداثها مع مرور الزمن والأحداث بقصر البارون الذي شهد العديد من الحوادث به ، والتي لم يستطع العقل البشري أن يتصورها، واستمرت حتى النهاية سريعة جدا ومليئة بالمفاجآت، ليفاجئنا البطل في النهاية من كشفها للعالم بعد أن ظلت غامضة لسنوات عديدة، ويكشف الستار عن اللغز الذي أرهق سكان المدينة وأزعجهم.
الكاتبة
يُذكر أن الكاتبة سحر أحمد حسن، قد شاركت للمرة الأولى بروايتها "اللعنة والجريمة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وصدرت روايتها عن دار المثقفون العرب، وتم عرض الرواية خلال فعاليات المعرض بصالة 1 بالمعرض، والكاتبة من مواليد 1999 بإحدى قرى مركز طهطا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، وقد نجحت روايتها فى جذب العديد من القراء، وحصدت الكثير من الثناء والتقدير على تجربتها الأولى فى الكتابة، متمنيين لها دوام التألق والنجاح، والمزيد من الأعمال الروائية الرائعة.
فى أولى أعمالها تطرق الكاتبة الشابة سحر أحمد ذات الـ21 ربيعًا، ابنة إحدى قرى مركز طهطا بمحافظة سوهاج أبواب العالم الأدبى بقوة بعمل روائى أجتماعى تطرق للعديد من المشاكل الإجتماعية بواقع أسود مرير، دار العمل حول موضوع شائك بالفعل وهو الجريمة في مجتمعنا العربي.
السرد
جاء سرد الكاتبة للقصة مرتبا للغاية بلغة بسيطة ورائعة بتعابير سلسة ولغة فصحى ممتازة وعالج السرد الكثير من المشاكل الإجتماعية وقد تعددت أسماء الشخصيات بالرواية انعاكسًا لتنوع مجتمعنا وما نتج عن العولمة من آثار اجتماعية.
كما وضح السرد بالتزامن مع الحوار العديد من المواقف لبطل وبطلة العمل.
الشخصيات
تم بناء شخصيات العمل بصورة سريعة بأقل القليل من العبارات والمواصفات
فى بداية العمل ومع توالى ظهور الشخصيات فى العمل بدأ رسم الشخصيات يأخذ منحنى واتجاه اخر بتفاصيل اشد دقه من داخل الحوار والاحداث فقد تركتنا الكاتبة نبنى ونرسم الشخصيات (طاهر - خلود - ميناول - تشيانا- عدنان) على مدار العمل وهى مخاطرة قد تدفع البعض لعدم الاقتناع بالأحداث إلا انه بالتروى فى القراءة والتواجد بداخل الشخصية والتفكير مثلها ستجد ان كل ما يحدث منطقى تماما بل هو انعكاس للواقع.
الحوار
جاء الحوار في الرواية متناسبًا تمامًا مع الشخصيات ومتلائمًا مع الأحداث وما تمر به الشخصية من أحداث بلغة راقية بالفعل، كما استخدمت الحوار الداخلى مع النفس بدقه شديدة و أدرجته بالفصحى أيضا مدمجا فى السرد مما افاد كثيرا فى بناء الأحداث والشخصيات.
الحبكة الفنية
ظهرت الحبكة الفنية داخل الرواية شيقة للغاية بدأت بهدوء غريب كعادة الأعمال الاجتماعية وتسارعت أحداثها مع مرور الزمن والأحداث بقصر البارون الذي شهد العديد من الحوادث به ، والتي لم يستطع العقل البشري أن يتصورها، واستمرت حتى النهاية سريعة جدا ومليئة بالمفاجآت، ليفاجئنا البطل في النهاية من كشفها للعالم بعد أن ظلت غامضة لسنوات عديدة، ويكشف الستار عن اللغز الذي أرهق سكان المدينة وأزعجهم.
الكاتبة
يُذكر أن الكاتبة سحر أحمد حسن، قد شاركت للمرة الأولى بروايتها "اللعنة والجريمة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وصدرت روايتها عن دار المثقفون العرب، وتم عرض الرواية خلال فعاليات المعرض بصالة 1 بالمعرض، والكاتبة من مواليد 1999 بإحدى قرى مركز طهطا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، وقد نجحت روايتها فى جذب العديد من القراء، وحصدت الكثير من الثناء والتقدير على تجربتها الأولى فى الكتابة، متمنيين لها دوام التألق والنجاح، والمزيد من الأعمال الروائية الرائعة.