شيخ الأزهر يستنكر التضييق على غير المسلمين فى الطعام والشراب بنهار رمضان مخالف للدين
الثلاثاء 19/أبريل/2022 - 09:29 م
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن "التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم بنهار رمضان بدعوى الصيام سخف لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد".
وتساءل شيخ الأزهر، في تصريحات له نقلتها صحيفة "صوت الأزهر"، عن "المسلم الذي لا يطيق رؤية زميله المسيحى فى العمل يأكل أو يشرب أو مشاهدة مواطنين مسيحيين فى المطاعم فى نهار رمضان، كيف يطيق إفطار أطفاله الصغار غير المكلفين فى نهار رمضان، أم أنه يُضيق على أطفاله أيضًا ويمنع عنهم الطعام والشراب؟".
ويأتي ذلك بالتزامن مع تهنئة شيخ الأزهر لقداسة لبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة.
وتبادل الجانبان التهنئة بأعياد المسلمين والمسيحيين، حيث هنأ شيخ الأزهر الوفد بعيد القيامة المجيد، متمنيًا للإخوة المسيحين في مصر والعالم أن تعود عليهم هذه المناسبات بالخير والسلام، وهنأ وفد الكنيسة الأسقفية شيخ الأزهر بقرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنين لفضيلته ولجميع المسلمين أن تجلب لهم هذه المناسبات الخير والسعادة والبركات، ودوام الوحدة واللحمة بين أبناء شعبنا ووطنا الغالي مصر.
وتناول الجانبان الحديث حول أبرز المستجدات على الساحة العالمية، وقال الإمام الأكبر إن ما يشهده العالم اليوم من فوضى الحريات الزائفة وديكتاتورية هذه الحريات المنتشرة في الغرب وإتاحتها لفصائل بعينها لاستخدامها للطعن في العقائد وإهانة المقدسات، والافتتان بالتقدم التقني، وتقهقر القيم الأخلاقية- تسبب كل ذلك في عذاب الإنسان المعاصر وتفاقم أزماته.
من جانبهم، عبر أعضاء وفد الكنيسة الأسقفية عن ضرورة احترام العقائد وخصوصيتها ومقدساتها، وأن الحرية لا تعني أبدًا الطعن في عقائد الآخرين واستفزاز مشاعرهم، وأن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى «احترام العقيدة» لبسط السلام وقيم التعايش في كل مكان، وحتى يفيق الإنسان من بعض ما أحاط به من هموم وآلام جرَّاء الأزمات العالمية التي تعقب بعضها بعضًا، وأن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر خير نموذج يسترشد به العالم لينعم بالوحدة واللحمة بين الشعوب ويعم الأمن والاستقرار.
وتساءل شيخ الأزهر، في تصريحات له نقلتها صحيفة "صوت الأزهر"، عن "المسلم الذي لا يطيق رؤية زميله المسيحى فى العمل يأكل أو يشرب أو مشاهدة مواطنين مسيحيين فى المطاعم فى نهار رمضان، كيف يطيق إفطار أطفاله الصغار غير المكلفين فى نهار رمضان، أم أنه يُضيق على أطفاله أيضًا ويمنع عنهم الطعام والشراب؟".
ويأتي ذلك بالتزامن مع تهنئة شيخ الأزهر لقداسة لبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة.
وتبادل الجانبان التهنئة بأعياد المسلمين والمسيحيين، حيث هنأ شيخ الأزهر الوفد بعيد القيامة المجيد، متمنيًا للإخوة المسيحين في مصر والعالم أن تعود عليهم هذه المناسبات بالخير والسلام، وهنأ وفد الكنيسة الأسقفية شيخ الأزهر بقرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنين لفضيلته ولجميع المسلمين أن تجلب لهم هذه المناسبات الخير والسعادة والبركات، ودوام الوحدة واللحمة بين أبناء شعبنا ووطنا الغالي مصر.
وتناول الجانبان الحديث حول أبرز المستجدات على الساحة العالمية، وقال الإمام الأكبر إن ما يشهده العالم اليوم من فوضى الحريات الزائفة وديكتاتورية هذه الحريات المنتشرة في الغرب وإتاحتها لفصائل بعينها لاستخدامها للطعن في العقائد وإهانة المقدسات، والافتتان بالتقدم التقني، وتقهقر القيم الأخلاقية- تسبب كل ذلك في عذاب الإنسان المعاصر وتفاقم أزماته.
من جانبهم، عبر أعضاء وفد الكنيسة الأسقفية عن ضرورة احترام العقائد وخصوصيتها ومقدساتها، وأن الحرية لا تعني أبدًا الطعن في عقائد الآخرين واستفزاز مشاعرهم، وأن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى «احترام العقيدة» لبسط السلام وقيم التعايش في كل مكان، وحتى يفيق الإنسان من بعض ما أحاط به من هموم وآلام جرَّاء الأزمات العالمية التي تعقب بعضها بعضًا، وأن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر خير نموذج يسترشد به العالم لينعم بالوحدة واللحمة بين الشعوب ويعم الأمن والاستقرار.