صور|| وزير الري يلتقي أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لبحث التعاون المشترك
الخميس 12/مايو/2022 - 05:14 م
لتقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتري تالاس، والخبير بالمنظمة جوهانس كولمان، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجال الموارد المائية.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي، خلال اللقاء، موقف الاستعدادات الجارية لعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخي"، مع التأكيد على الدور الفعال والمنتظر للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية خلال فعاليات الأسبوع، والذي سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ COP27.
كما تم التباحث حول التعاون بين الوزارة والمنظمة في الإعداد لجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم والذي تستضيفه مصر ممثلةً عن القارة الأفريقية، حيث أوضح وزير الري أنها فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة الأفريقية في مجال المياه، مؤكدًا أهمية أن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه بالاهتمام الدولي الكافي وخاصة في الدول الأفريقية، وتوفير التمويل اللازم لمجابهة تلك التحديات، وإبراز الترابط المهم بين المياه والمناخ خلال هذه الفعاليات وغيرها من الفعاليات الدولية.
وتباحث وزير الري وتالاس حول خطة عمل الائتلاف الدولي للمياه والمناخ، حيث استعرض الدكتور عبدالعاطي مساهمات مصر في الائتلاف، وحرص مصر على عرض أولويات وتحديات القارة الأفريقية في كافة المبادرات الدولية، وحشد الدعم الدولي للائتلاف خلال مؤتمر المناخ القادم، مع أهمية تحقيق التكامل وتنسيق الرؤي بين مخرجات أسبوع القاهرة الخامس للمياه والائتلاف الدولي للمياه والمناخ كمدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في مارس عام 2023.
ويُعد الائتلاف الدولي للمياه والمناخ أحد المبادرات الدولية التي تهدف بشكل رئيسي للتعجيل بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعني بقطاع المياه، والاهتمام بوضع حلول مستدامة وتبني سياسات رشيدة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ، ويعمل هذا الائتلاف تحت قيادة عدد كبير من المنظمات الأممية المعنية ومنها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والتي تُعد من أهم مؤسسي هذا الائتلاف ويضم فريقا رفيع المستوى "مجلس القادة" من أبرز أعضائه رئيسا دولتي المجر وطاجيكستان وهو الكيان الرئيسي المحرك لهذا الائتلاف.
وأطلع وزير الري، تالاس، على المشروعات الكبرى العديدة التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً لتحسين وتطوير منظومة الري والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية بهدف مواجهة التحديات المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه، مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقي والتحول للري الحديث، والتوسع في تطبيقات الري الذكي، ومشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة استخدام المياه عالية الملوحة في ري المحاصيل، وأعمال الحماية من أخطار السيول، وأعمال حماية الشواطئ، وتأهيل منشآت الري، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال إدارة المياه.
وأشار عبدالعاطي إلى الإمكانيات المتميزة المتاحة بالوزارة والمعاهد البحثية في مجال أنظمة رصد الأمطار والتنبؤ بالسيول، وأهمية هذا الرصد والتنبؤ في تقليل المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وزيادة المرونة في التعامل مع هذه التغيرات.
كما تم الإشارة إلى الدور المهم للمركز الإقليمي للتدريب باعتباره أحد المراكز التي تعمل على رفع القدرات في مجال المياه والتكيف مع التغيرات المناخية، حيث يقوم بتقديم دورات تدريبية للعديد من المتدربين من مصر والدول العربية والأفريقية، كما يعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كافة معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي، خلال اللقاء، موقف الاستعدادات الجارية لعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخي"، مع التأكيد على الدور الفعال والمنتظر للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية خلال فعاليات الأسبوع، والذي سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ COP27.
كما تم التباحث حول التعاون بين الوزارة والمنظمة في الإعداد لجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم والذي تستضيفه مصر ممثلةً عن القارة الأفريقية، حيث أوضح وزير الري أنها فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة الأفريقية في مجال المياه، مؤكدًا أهمية أن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه بالاهتمام الدولي الكافي وخاصة في الدول الأفريقية، وتوفير التمويل اللازم لمجابهة تلك التحديات، وإبراز الترابط المهم بين المياه والمناخ خلال هذه الفعاليات وغيرها من الفعاليات الدولية.
وتباحث وزير الري وتالاس حول خطة عمل الائتلاف الدولي للمياه والمناخ، حيث استعرض الدكتور عبدالعاطي مساهمات مصر في الائتلاف، وحرص مصر على عرض أولويات وتحديات القارة الأفريقية في كافة المبادرات الدولية، وحشد الدعم الدولي للائتلاف خلال مؤتمر المناخ القادم، مع أهمية تحقيق التكامل وتنسيق الرؤي بين مخرجات أسبوع القاهرة الخامس للمياه والائتلاف الدولي للمياه والمناخ كمدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في مارس عام 2023.
ويُعد الائتلاف الدولي للمياه والمناخ أحد المبادرات الدولية التي تهدف بشكل رئيسي للتعجيل بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعني بقطاع المياه، والاهتمام بوضع حلول مستدامة وتبني سياسات رشيدة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ، ويعمل هذا الائتلاف تحت قيادة عدد كبير من المنظمات الأممية المعنية ومنها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والتي تُعد من أهم مؤسسي هذا الائتلاف ويضم فريقا رفيع المستوى "مجلس القادة" من أبرز أعضائه رئيسا دولتي المجر وطاجيكستان وهو الكيان الرئيسي المحرك لهذا الائتلاف.
وأطلع وزير الري، تالاس، على المشروعات الكبرى العديدة التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً لتحسين وتطوير منظومة الري والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية بهدف مواجهة التحديات المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه، مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقي والتحول للري الحديث، والتوسع في تطبيقات الري الذكي، ومشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة استخدام المياه عالية الملوحة في ري المحاصيل، وأعمال الحماية من أخطار السيول، وأعمال حماية الشواطئ، وتأهيل منشآت الري، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال إدارة المياه.
وأشار عبدالعاطي إلى الإمكانيات المتميزة المتاحة بالوزارة والمعاهد البحثية في مجال أنظمة رصد الأمطار والتنبؤ بالسيول، وأهمية هذا الرصد والتنبؤ في تقليل المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وزيادة المرونة في التعامل مع هذه التغيرات.
كما تم الإشارة إلى الدور المهم للمركز الإقليمي للتدريب باعتباره أحد المراكز التي تعمل على رفع القدرات في مجال المياه والتكيف مع التغيرات المناخية، حيث يقوم بتقديم دورات تدريبية للعديد من المتدربين من مصر والدول العربية والأفريقية، كما يعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كافة معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة.