عقد مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الروسي مع نظيره السوري في موسكو
الثلاثاء 23/أغسطس/2022 - 06:55 م
فاطمة بدوي
طباعة
قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء، في مستهل لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات السورية الروسية تشهد تطورا كبيرا.
ونقل الوزير المقداد "تحيات السيد الرئيس بشار الأسد للرئيس فلاديمير بوتين وجدد دعم سورية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".
وقال لافروف نعمل منذ سنوات على تحقيق تقارب بين سوريا وتركيا من خلال اجتماعات مسار أستانا
وقال المقداد: عدم وجود الاحتلال التركي على ميل واحد من التراب السوري هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في البلاد
وندعو تركيا للتراجع عن سياسة دعم بعض الجماعات وخروج القوات التركية هو الحل
و يجب على واشنطن أن تدرك أنه ليس من مصلحتها دعم الجماعات الإرهابية في سوريا
المقداد: لا يمكن أن يكون الشرق الأوسط منطقة آمنة قبل انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
و نؤيد طرح الرئيس الروسي بأن العالم متعدد الأقطاب هو الحل للمشكلات الدولية
وقال ان الولايات المتحدة تحتل الشمال الشرقي لسوريا وتنهب ثرواتنا
وان نشر قواعد عسكرية ومنظومات الصواريخ من الغرب غير مقبول وأفعاله تجاوزت حدود الصبر
وقال الدول الغربية تريد تحقيق مصالحها حتى لو كان على حساب آخر طفل سوري ولا تهمها حياة الإنسان
وان الدول الغربية تجاوزت حدودها ونقف مع روسيا في حقها بالدفاع عن نفسها
وان علاقاتنا بموسكو استراتيجية وثابتة وقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
و الولايات المتحدة هي من دعمت الإرهاب في سوريا ودمرت البنية التحتية والاقتصادية في البلاد
ونحن ندعم العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا
وقد ناقشنا الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات الاقتصادية
وقال القصف الإسرائيلي مقلق وندينه وندعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو ودمشق تطالبان تل أبيب باحترام السيادة السورية والتوقف عن قصف أراضيها.
وقال لافروف عقب لقائه مع نظيره السوري: "ندين بشدة الممارسات الإسرائيلية الخطيرة وقصفها الأراضي السورية، بما في ذلك الأمر المزعج للغاية عندما هاجمت مطار دمشق الدولي في 10 يونيو/حزيران، وما أعقبه من هجوم على ميناء طرطوس.
نطالب إسرائيل باحترام قرار مجلس الأمن الدولي، وقبل كل شيء احترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية".
و نسعى بشكل مشترك لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات لا سيما الاقتصادية
و يجب عودة النازحين السوريين وعدم تسيس القضية
وقد تحدثنا عن دور اللجنة الدستورية وسنستمر بالعمل مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا