وبحسب وزارة الخارجية ، فقد لاحظ الطرفان بارتياح التطور الديناميكي للتعاون الأوزبكي المصري في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأبدى الجانبان استعدادهما المتبادل لاتخاذ إجراءات مشتركة من أجل تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى في الوقت المناسب وبجودة عالية.

ودرس الطرفان الجدول الزمني للفعاليات المشتركة القادمة وعلى وجه الخصوص الاجتماع المقبل للجنة الحكومية الأوزبكية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي وجولة المشاورات المقبلة بين وزارتي خارجية البلدين.

كما جرى تبادل لوجهات النظر حول آفاق تكثيف الدبلوماسية الاقتصادية ، بما في ذلك من خلال تشجيع الاتصالات المباشرة بين دوائر الأعمال وتنظيم منتديات الأعمال وتنفيذ المشاريع الاستثمارية في مجالات المنسوجات والزراعة والأدوية وغيرها من الصناعات.

تم إيلاء اهتمام خاص في الاجتماع للتفاعل بين الأطراف في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة شنغهاي للتعاون.

تمت مناقشة الجوانب التنظيمية لمشاركة الوفد المصري في القمة القادمة لمنظمة شنغهاي للتعاون بسمرقند.

وتجدر الإشارة إلى أنه في اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة ، من المتوقع أن يتم التوقيع على مذكرات بشأن منح صفة الشريك في حوار منظمة شنغهاي للتعاون لعدد من الدول ، بما في ذلك مصر.