أعلنت ألمانيا وفنلندا والسويد ضخ أكثر من 100مليار يورو لاستعادة الاستقرار في أسواق الطاقة، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، 

وعلى صعيد متصل أعلنت فنلندا عن قرارها بإطلاق حزمة من الدعم الطارئة بمبلغ 10 مليارات يورو، وذلك لمساعدة شركات المرافق التى تأثرت سلبًا بتقلبات أسواق الطاقة في البلاد.

وأوضحت رئيسة الوزراء سانا مارين، في مؤتمر صحفي في هلسنكي، إن الدعم يتكون من قروض وضمانات ائتمانية، وسيساعد شركات الطاقة مثل "فورتوم أويجي" لتلبية احتياجات السيولة قصيرة الأجل، حسبما ذكرت وكالة "بلومبيرغ".

تأتي الخطوة الفنلندية في أعقاب قرار اتخذته السويد المجاورة في وقت سابق اليوم الأحد، لتزويد مولدات الكهرباء بما يصل إلى 250 مليار كرون (23.2 مليار دولار) في شكل ضمانات ائتمانية لدرء خطر حدوث أزمة مالية.

وفي الوقت نفسه، وافقت الحكومة الألمانية على خطة بقيمة 65 مليار يورو (65 مليار دولار تقريبا) لتخفيف الضغط عن الأسر في ظل أزمة الطاقة التي دفعت الأسعار للارتفاع.

ويأتي ذلك في،وقت تواجه فيه أوروبا ارتفاعا كبيرا في تكاليف المعيشة، لا سيما فيما يتعلق بالطاقة، وذلك تزامنا مع تراجع الإمدادات من روسيا وارتفاع أسعارها على المستوى العالمي، ما ينذر بأزمة طاحنة في الشتاء داخل القارة العجوز.