اندونيسيا: توافق مجموعة العشرين EWG على أداة تقييم السياسات للأشخاص ذوي الإعاقة
الثلاثاء 13/سبتمبر/2022 - 07:14 م
الأمين العام لوزارة القوى العاملة أنور سانوسي
فاطمة بدوي
طباعة
وافق الاجتماع السادس لمجموعة عمل التوظيف لمجموعة العشرين (EWG) على أداة تقييم لقياس السياسات التي تفضل الأشخاص ذوي الإعاقة.
صرح الأمين العام لوزارة القوى العاملة أنور سانوسي بعد الاجتماع السادس لمجموعة عمل الخبراء في جيمباران ، هنا ، "لقد اتفقنا أيضًا على أداة التقييم التي سيتم استخدامها. واتفقنا على أن الأداة هي قياس مدى تفضيل سياسات كل بلد لمجموعة الأشخاص ذوي الإعاقة" ، اليوم الثلاثاء.
تهدف مجموعة العمل المعنية بالتوظيف التابعة لمجموعة العشرين ، في إطار مسار شيربا الإندونيسي لمجموعة العشرين ، إلى إثارة العديد من القضايا ذات الأولوية ، بما في ذلك تنمية قدرات الموارد البشرية ، والحماية الاجتماعية في بيئة العمل ، وتكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد السنوسي أن من بين الأدوات عدد العمال المعوقين في القطاعين الخاص والعام. بالنسبة لإندونيسيا ، تم تحقيق هذه الخطوة من خلال القانون رقم 8 لعام 2016 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقةوعلى صعيد متصل
حددت وزيرة السياحة والاقتصاد الإبداعي ساندياجا أونو ثلاث سياسات للتعامل مع تأثير ارتفاع أسعار زيت الوقود ، مما قد يؤدي إلى زيادة الأسعار في صناعة السياحة والاقتصاد الإبداعي.
والأول يتضمن توفير التوجيه للفاعلين في مجال السياحة والاقتصاد الإبداعي على النطاق الصغير والصغير حتى يتمكنوا من إدارة تمويلهم التشغيلي بشكل أفضل ، حسبما أفاد خلال "الموجز الأسبوعي مع ساندي أونو" الذي تم بثه على الإنترنت يوم الاثنين.
وقال "ثانيا ، تشجيع السياحة ذات الاهتمام الخاص التي يمكن أن تقلل من استهلاك زيت الوقود بشكل مباشر وغير مباشر. ويشمل ذلك السياحة الرياضية ، والتي تشمل الجري والماراثون والجولات التجريبية وغيرها".
تتعلق السياسة الأخيرة بانتقال الطاقة إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في صناعة السياحة والاقتصاد الإبداعي.
يمكن أن يساعد ذلك في تقليل استهلاك الوقود الأحفوري ، الذي يرتفع سعره حاليًا ، والانتقال إلى الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة الجديدة التي توجد بشكل متكرر في الوجهات السياحية.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يمكن أن يساعد قطاع السياحة وخاصة السياحة الداخلية والاقتصاد الإبداعي في معالجة ارتفاع أسعار المازوت.
ترتبط صناعة السياحة والاقتصاد الإبداعي ارتباطًا وثيقًا بالتنقل البشري ، والذي يرتبط أيضًا باستهلاك الطاقة.
يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار زيت الوقود بنسبة تصل إلى 30 في المائة إلى ارتفاع محتمل في الأسعار في صناعة السياحة والاقتصاد الإبداعي.
ومع ذلك ، في الأشهر القليلة الماضية ، كان هناك شعور بالتفاؤل داخل قطاع السياحة منذ زيادة عدد الزيارات السياحية ، خاصة بين المواطنين من الطبقة المتوسطة إلى العليا.
قال أونو إن السياحة هي شكل من أشكال الاسترخاء للزوار ، لكنها لا تجف بسبب ارتفاع الأسعار.
لذلك ، قدمت الوزارة تقييماً يوضح التأثيرات الكبيرة لارتفاع أسعار المازوت على القطاع.
فنادق النجوم ، حيث يفضل مواطنو الطبقة المتوسطة إلى العليا الإقامة ، تتحمل أيضًا خطر التأثر بارتفاع الأسعار ، لكن الاحتمالية أقل مقارنة بالفنادق الأخرى.
من المتوقع أن تشهد الفنادق غير المصنفة ضمن فئة النجوم وأماكن الإقامة الأخرى انخفاضًا في الإشغال بنسبة 5 بالمائة. وفقًا لسجلات مكتب الإحصاء الإندونيسي (BPS ') ، يبلغ متوسط معدل الإشغال في هذه أماكن الإقامة 40 بالمائة ، بينما تتمتع الفنادق ذات النجوم بمعدل أعلى.
وقال "لقد أصبحت الإقامة في الفنادق غير المصنفة ضمن فئة الفنادق موضع اهتمامنا لأن هذه هي ما يستخدمه الناس عمومًا".
علاوة على ذلك ، فإن ارتفاع أسعار زيت الوقود قد يضغط على السياح لإنفاق 10 في المائة أكثر من مخصصاتهم أثناء السفر ، كما أوضح.
