في مقالته "قمة سمرقند لمنظمة شنغهاي للتعاون: الحوار والتعاون في عالم مترابط" ، شدد الرئيس على الحاجة إلى مد يد العون لأفغانستان ، لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد ، والاندماج في عمليات التنمية الإقليمية والعالمية ، وبالتالي خلق ظروف مواتية لهذا البلد للخروج من الأزمة طويلة الأمد.

لقد منحتنا الرئاسة فرصة جيدة لزيادة تعزيز التعاون متعدد الأطراف وتوسيع التعاون الثنائي مع كل منهما ، فضلاً عن تحديد أهداف جديدة لشراكة أعمق. 

إنني على ثقة تامة من أنه من المهم والضروري لمنظمة شنغهاي للتعاون مشاركة قصة نجاحها مع أفغانستان. هذا البلد جزء لا يتجزأ من مساحة منظمة شنغهاي للتعاون الأكبر. إن الشعب الأفغاني بحاجة إلى حسن الجوار ودعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى. من واجبنا الأخلاقي مد يد العون ، لنقدم لهم طرقًا فعالة للتغلب على الأزمة التي استمرت لسنوات من خلال تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي للبلد ، ودمجها في عمليات التنمية الإقليمية والعالمية ، "قال. 

وفقا لشوكت ميرزيوييف ، فإن أفغانستان ، التي لعبت لقرون دور الحاجز في المواجهات التاريخية للقوى العالمية والإقليمية ، يجب أن تحاول القيام بمهمة سلمية جديدة للربط بين وسط وجنوب آسيا.

"إن بناء الممر العابر لأفغانستان يمكن أن يصبح رمزا لمثل هذا التعاون الإقليمي المتبادل المنفعة. من المهم أيضًا أن نفهم أنه من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية المشتركة مثل خط سكة حديد ترميز - مزار الشريف - كابول - بيشاور ، فإننا لا نقوم فقط بحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ومشكلات النقل والاتصالات ، ولكن أيضًا نقدم مساهمة كبيرة في ضمان الأمان.

من خلال تقريب مواقفنا من بعضنا البعض ، يمكننا معًا تطوير جدول أعمال جديد لمنظمة شنغهاي للتعاون من أجل أفغانستان أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا. وبهذه الطريقة فقط يمكننا إنشاء مساحة منظمة شنغهاي للتعاون مستقرة ومستدامة حقًا بأمن غير قابل للتجزئة ".