ستبدأ القمة القادمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند في 16 سبتمبر.

ومن المقرر عقد عدد من الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف في إطار القمة. ومن المتوقع خلال هذه الاجتماعات أن يتم التوقيع على اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والاستثمار والأمن بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.

وقد أجرى Kun.uz مقابلة مع عالم السياسة كاموليدين رابيموف حول الأفكار والمبادرات التي تم طرحها في مقال ميرزيوييف.

Kun.uz: السيد كامولي الدين ، هل من المعتاد أن يكتب قادة الدول المضيفة مثل هذه المقالات قبل اجتماعات قمة منظمة شنغهاي للتعاون أم أن هذا شيء جديد؟ إذا كان هناك أخبار فماذا كانت حاجة المقال وإذا لم يكن هناك أخبار ما هو اختلافه عن السابق؟

كاموليد الدين ربيموف: بادئ ذي بدء ، ينبغي القول إنه لا يوجد مثل هذا التقليد داخل منظمة شنغهاي للتعاون. لا يكتب قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون دائمًا مقالات قبل القمة.

أهمية قمة سمرقند عالية للغاية ، لأن أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون لم يجلسوا حول الطاولة ويتحدثوا طوال السنوات الثلاث الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا. ينعقد مثل هذا الاجتماع الكبير في سمرقند. بالإضافة إلى الدول الأعضاء في المنظمة ، تشارك فيها أيضًا الدول الضيفة والمراقبة. بشكل عام ، يمكننا القول أن هذا الحدث هو قمة تجذب انتباه الأرض اليوم.

أعتقد أن المقالة نفسها قدمت بعض النقاط الجيدة. أي ، يتم استخدام تركيبة "روح سمرقند" هناك. وهذا يؤكد أن دولة أوزبكستان ترى تعاونًا عالميًا ، وليس منافسة عالمية ، في شكل قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

 يؤكد المقال على أن المجتمع العالمي اليوم ، بصرف النظر عن المنافسة بين الدول والقوى العظمى ، قد وصل إلى درجة أن انعدام الثقة بينهما قد زاد. بناءً على ذلك ، تقول أوزبكستان إنه إذا كانت هناك فرصة ، فيجب على الدول القوية أن تسعى جاهدة للتعاون وليس المنافسة. إذا لم يكن مستوى التعاون مرتفعًا جدًا ، يتم التعبير عن الموقف الذي مفاده أن هذه الدول يجب أن تجر المنطقة بدرجة أقل إلى المنافسة فيما بينها.

بشكل عام ، في إطار المشروع العالمي لمنظمة شنغهاي للتعاون ، تؤكد أوزبكستان على تنمية التعاون العالمي والصداقة ، والعلاقات اللينة ، وليس المنافسة ، وليس الكتل السياسية أو العسكرية.