مصر لا تُغير سياستها اتجاه الآخر ولكن تفرض على الجميع الأمر الواقع و هو ما حدث منذ عـام 2013 فبعض البلاد قررت قطع العلاقات مع مصر و مهاجمتها سياسيََا حتى تفرض سياستها داخل الدولة المصرية والتدخل في شؤونها وأخرى غيرت سياستها اتجاه مصر للضغط على الشعب حتى يسقط ثورة الـ 30 من يونيو لإرجاع مخطط الإخوان مرة أخرى.
يضغطون مرة عن طريق ملف حقوق الإنسان وكأن كل الحقوق بالنسبة لهم هي الحقوق السياسية و المعارضىة دون وعي فيرد الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" أن من حقوق الإنسان أيضا حياة كريمة فقبل أن تنظروا إلى الحق السياسي يجب النظر إلى الحق الإنساني ويكون هذا عن طريق محاربة الجهل بالتطوير العلمي وفتح علاقات عالمية للتطوير مجال التعليم في مصر كفتح مجموعة من المدارس اليبانية داخل مصر وقرار الحكومة بإنشاء جامعة مصر التكنولوجية سعيا من الدولة للخروج من قائمة دول العالم الثالث واللحاق بالعالم المتقدم ومن ملف التلعليم الى الصحة ومحاربة فيروس سي الذي كان ينتشر في مصر مثل النار في الهشيم و الامراض المزمنة عن طريق حملات 100 مليون صحة محاربة العشوائيات عن طريق بناء، مدن منظمة وحديثة ذات مناخ جيد يستحقة المصريين مثل مدينة الأسمرات و غيرها لتكون مصر 2030 دون عشوائيات دون فيروس سي وعلى جانب الصناعة تم بناء الكثير من المصانع و محاولة توطين الصناعات المختلفة حتى يكون الاعتماد على الغرب في أضيق الحدود وفي ظل الأزمات الاقتصادية أطلقت الدولة مبادرة كلنا واحد سعيا منها لضبط الأسعار و أكبر مشروع في تاريخ مصر الإنساني مشروع حياة كريمة لخدمة كثر من 50 مليون مواطن مصري و حتى لا ننسى كل ذلك و مصر تحارب الإرهاب .
واليوم الرئيس يزور قطر دون أن يغير أي جزء من سياسات مصر بل على العكس من يريد التصالح مع مصر هو من يغير سياساتة فمصر هي الاخت الكبرى و الكبير لا تسقط له كلمة فعندما تتحث ينصت الجميع
مصر لا تغير سياستها