بعد أزمة الجزيري.. اتحاد الكرة يقع في شر أعماله
الأحد 25/سبتمبر/2022 - 03:34 م
حماد ة سعد التمساح
طباعة
اتحاد الكره
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة هجومًا شديدًا على مجلس ادارة اتحاد الكره المصري بسبب حاله التخبط التي يعاني منها منذ توليه مهمه إدارة الاتحاد في الخامس من يناير الماضي.
بداية الأزمة
بدأت الجبلاية في فقد ثقة الجماهير المصرية منذ أزمة النهائي الإفريقي الشهيرة بين الأهلي والوداد المغربي، حيث قامت الإدارة التنفيذية بالاتحاد بإخفاء خطاب الاتحاد الافريقي بشأن تقدم الأندية المصرية بطلب تنظيم البطولة، ومن ثم التعمد في تضليل الأهلي والجماهير المصرية وعدم محاسبة المتسبب في الأزمه التي كانت من أسباب ضياع البطوله الثالثة على التوالي للأهلي في دوري أبطال إفريقيا.
أزمة المدير الفني للمنتخب المصري
ثم توالت الأزمات وعدم تحمل المسئولية بإعلان رئيس اتحاد الكره جمال علام رحيل المدرب السابق للمنتخب البرتغالي كارلوس كيروش بسبب رغبة المدرب في ذلك، وعدم وجود أموال داخل خزانة الاتحاد الأسباب التي قام كيروش بتكذيبها بعد ذلك، وإتهام رئيس الاتحاد بتضليل الرأي العام في الشارع المصري.
تضارب المواعيد
وبعد أزمة لاعبي الأهلي في مونديال الأندية وعدم السماح للأهلي بمشاركه لاعبيه في منافسات المونديال بسبب مشاركتهم مع المنتخب المصري في كأس أمم افريقيا بالكاميرون، ثم حرمان الأهلي بعد ذلك أيضًا من لاعبيه في إحدى مباريات الدوري بداعي مشاركتهم في معسكر المنتخب في لقاء منتخب كوريا الجنوبيه الودي، ثم السماح في الأونه الأخيرة بترك لاعبي الزمالك لمعسكر المنتخب بداعي مشاركتهم مع الأبيض في لقاء إياب دور الـ64 من دوري أبطال إفريقيا في لفته توضح تحيز اتحاد الكره لبعض الأندية على حساب الأخرى.
أزمة سيف الدين الجزيري
وكانت الأزمة الأخيرة بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، بعد قيام الاتحاد بتضليل الفيفا وإفادته بانتقال التونسي سيف الدين الجزيري من المقاولون العرب إلى نادي الزمالك في صفقه انتقال حر بالرغم من دفع الزمالك مبلغ 20 مليون جنيه قيمه الصفقة، بالإضافة إلى قرار وقف القيد في الزمالك خلال فترتي القيد الماضيتين. .
وبدأت الأزمة مع طلب النادي الإفريقي التونسي بالقيمة المستحقة كحق رعاية اللاعب من نادي الزمالك الأمر الذي لم يجد معه رد من جانب إدارة الملكي، مما دعى الفريق التونسي للجوء للفيفا.