يبدأ الشعب الإيطالي اليوم الإدلاء بأصواته لاختيار برلمان جديد ومن المتوقع أن يفوز اليمين المتطرف ،وفقا لما قاله مراسلو وكالة "فرانس برس" أن الناخبون كانوا يقفون في صفوف انتظارا لفتح مراكز الاقتراع أبوابها في تمام السابعة صباحا حتى 11 مساءا.

بعد أن استقال رئيس الحكومة السابق ماريو دراجي اضطرت ايطاليا إلى اللجوء لاجراء انتخابات مبكرة والذي أدى بطبيعة الحال إلى حالة من الاضطراب وعدم اليقين السياسي في البلاد.

ومنذ إعلان سقوط الحكومة الإيطالية تصدرت ميلوني عناوين الصحف الإيطالية والعالمية لما لها من مواقف مثيرة للجدل، حيث أنها شاركت في مؤتمر لحزب "فوكس" في ماربيا الساحلية الإسبانية واثناء حضورها ألقت خطابًا حماسيًا حاربت فيه بعض القضايا العالمية وأبرزها المثلية الجنسية.

وتشير الاستطلاعات التي نشرت من أسبوعين إلى التحالف اليميني بقيادة حزب إخوة إيطاليا والذي تتزعمه "جورجيا ميلوني" سيحقق نصرًا كبيرًا، ولكن بعد توقف تلك الاستطلاعات في آخر اسبوعين يوجد مجال لحدوث مفاجأة .

وهناك أخبار بأن الدعم الخاص بحركة 5 نجوم صاحبة الميول اليسارية والتي كانت الحزب الأكبر عام 2018 قد ازدهر في الأيام الماضية ، مما يأخذ من نصيب التحالف اليميني في الفوز بالأغلبية مما سيؤدي إلى تعقيد عملية تشكيل الحكومة فيما بعد .

ولن تتولى الحكومة الجديدة مهامها قبل اواخر اكتوبر حيث لن يعقد البرلمان قبل 13 اكتوبر، مهما كانت النتائج.

والجدير بالذكر أنه إذا فازت "جورجيا ميلوني"  التي تتزعم حزب "إخوة ايطاليا" اليميني المتطرف بمنصب رئيس الحكومة الإيطالية ستكون أول أمرأة تحقق هذا الإنجاز.

وهي من مواليد مدينة روما الإيطالية عام 1977، واتجهت للعمل السياسي منذ سن مبكر حيث كانت في الـ15 من عمرها، حيث أسست هيئة التنسيق الطلابية Gli Antenati وعملت لمهنة الصحافة منذ عام 2006.