أوهمها بالمساج.. "ياسمين " ضحية تحرش مستشفى الدقي
من الجرائم التي يتنسل منها كافة الأخلاق والأعراف ويرفضها ويُجرمها القانون والمجتمع، حيث كانت المرأة تُنكر وتُخبئ عن الأهل والمجتمع ما يحدث لها خشية أن تُلحق بهم من عار، فقد جرم القانون المصري التحرش الجنسي بهدف حماية كرامة الإنسان، وحريته وخصوصيته من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين.
ولعل من أقربها ما نشرته الإعلامية رضوى الشربيني في مقطع فيديو عبر حسابها على "انستجرام"، حيث ظهرت برفقتها فتاة تدعى "ياسمين"، وقامت بمناشدة المسئولين والمجلس القومي للمرأة لمساندة الفتاة التي تعرضت للتحرش داخل أحد المستشفيات، وللأسف لم تكن هذه الحالة الأولي والأخيرة للتحرش في المستشفيات.
فهناك حالة أخرى، لممرض تحرش بطالبة جامعية داخل مستشفى خاص بالدقي خلال توقيع الكشف عليها للاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، وقالت الفتاة أنها دخلت لغرفة العلاج فأوهمها الممرض بضرورة عمل مساج كنوع من التأهيل للعلاج، ولكنها فوجئت بقيامه بملامسة أجزاء حساسة من جسدها، فأخرجت هاتفها المحمول وأرسلت رسالة لعمتها، فشعرالممرض بالخوف فخرج علي الفور.
وفي سياق متصل، أمرت نيابة قسم أول المنصورة بحبس شاب على ذمة التحقيق بعد أن انتحاله صفة طبيب بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة ومارس العمل بها لمدة 4 شهور ولم يكتشفه أحد إلا بعد أن اتهمته مريضة بالمستشفى بالتحرش بها أثناء الكشف عليها، حيث تبلغ من العمر 17 عامًا وهي طالبة بمدرسة السياحة والفنادق، وتعاني من إصابة بكسر فى الساق.
ويقول علماء النفس أن غالبية الصفات التي تدل على المتحرش هي:
*أنطوائي.
*عدواني.
*عديم الثقة بنفسة وبالآخرين.
*محب للسيطرة.
*لدية القدرة علي الإقناع.
*التنمر.
الإجراءات القانونية التي يجب اتباعها لمعاقبة المتحرش:
*تقديم شكوى لدى قسم الشرطة التابعة له الضحية "الإجراءات الجنائية".
*تاريخ تحرير المحضر واسم محرره.
*تمهيد في بداية المحضر عن كيفية حدوث واقعة التحرش
بالفتاة.
*توجيه أسئلة للفتاة "المجني عليها " في شكل "س/ ج" عن اسمها وسنها ومهنتها ومحل إقامتها، وماذا حدث لها بالتفاصيل وعلاقتها بهذا الشخص، وهل رأته من قبل أم لا ثم يتم تدوين إجابة المجني عليها لهذه الأسئلة بالمحضرالرسمي.
*أخذ أقوال الشهود العيان إن وجد لإثبات صحة قول الفتاة لواقعة التحرش بها ويوجه إليهم الأسئلة.
عندما يتحول ملاك الرحمه لمتحرش، فيجب معاقبته بتوقيع أشد العقوبات علي من يثبت إرتكبه مثل هذه الأفعال المشينة لضمان الصحة النفسية للمجتمع.