أعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 2006 أن مصر خالية من مرض شلل الأطفال، فكانت آخر حالة تم رصدها مصابة بشلل الأطفال في مصر عام 2004، بينما حرصت الدولة المصرية علي السيطرة علي المرض باستمرار حملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، حيث أطلقت وزارة الصحة والسكان حملة قومية مجانية، للمصريين وغير المصريين، من المواليد من عمر يوم حتي خمس أعوام وتستمر لمدة 5 أيام.

يعتبر مرض شلل الأطفال شديد الخطورة، حيث أنه يسيطر علي الجهاز العصبي ويتسبب في الشلل الكامل خلال ساعات من العدوي، مما يوجب ضرورة التطعيم من خلال حملات وزارة الصحة والسكان وقد حددت أماكن تواجد الفرق الطبية الثابتة والمتحركة، توجد الفرق الثابتة من خلال مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية، والفرق المتحركة ستجوب الميادين والشوارع بجميع المحافظات وأماكن التجمعات والأسواق بواسطة فرق مدربة تدريبًا عاليًا يكون معهم بطاقة تعريف الفريق وتحت إشراف وزارة الصحة والسكان وتذهب إلى المنازل والبيوت.

فئات تؤجل لهم التطعيم وفئات ممنوعة منها

وأوضحت وزارة الصحة أن بعض الفئات التي تؤجل لهم تطعيم شلل الأطفال، وهم من يعانون من مرض الجديري المائي، أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة حتى زوال المرض المسبب لارتفاع درجة حرارتهم.

وبينما الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال حسب وزارة الصحة، الأطفال المصابين بمرض نقص المناعة الأولية، والمصابين باللوكيميا (سرطان الدم)، والأطفال الذين يتناولون أدوية تثبيط المناعة كأدوية السرطان والكورتيزون.

كيفية الأصابة بمرض شلل الأطفال

أعلنت وزارة الصحة في بيان لها تحدد فيه كيفية الإصابة بالمرض شديد العدوي شلل الأطفال حيث أنه ينتقل عن طريق طعام ملوث بالمرض، وبمجرد دخول الفيروس للجهاز الهضمي يستمر بالتكاثر ويصيب الجهاز العصبي، مع التنويه أن الإصابة تتم دون ملاحظة أي أعراض ولكن في بعض الحالات قد يأتي لهم على شكل برد أو إسهال أو قيء.