تتزايد حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي يوما بعد يوم، وفي شهر أكتوبر من كل عام يتم الإعلان عن التوعية بمرض سرطان الثدي لدعم السيدات المصرية على مواجهة هذا المرض الخبيث، وتشجيع المرأة المصرية على محاربته.

يأتي على الجانب الأخر دور الدولة المصرية للنهوض بصحة المرأة المصرية من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي باسم "صحة المرأة صحة مصر"، لتوفير كافة الطرق للكشف عن سرطان الثدي ومعالجته، في ضوء النهوض بالمرأة في كافة المجالات، وأن صحة المرأة تمثل الأمان والاستقرار بالنسبة للعائلات المصرية.

ويأتي مرض سرطان الثدي من ضمن الأسباب الرئيسية التي تعجل بوفاة النساء، على الرغم من أن حالات الشفاء عددها كبير.

والآن سنستعرض أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي.

هناك عوامل تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي، لذلك يجب الانتباه لها بقدر الإمكان لتقليل أعراض مرض سرطان الثدي أبرزهم :

عدم إنجاب الأطفال

أكدت الأبحاث أن إنجاب السيدات للأطفال يؤدي إلى عدم الإصابة بمرض السرطان، الذي يعتقد الكثير من السيدات عكس ذلك.

وأشارت الأبحاث إلى أن عدم الإنجاب يرتبط بمرض سرطان الثدي بنسبة ٢٥%.

وذلك بسبب أن النساء اللاتي لم ينجبن لديها هرمون استروجين بنسبة كبيرة، والذي يعمل على تحفيز ونمو الخلايا السرطانية.

السمنة

قدرت الأبحاث بأن السمنة من أهم العوامل التي تسبب الإصابة بمرض سرطان الثدي، وأن حوالي ٢٠% من النساء أصيبوا بهذا المرض بسبب السمنة المفرطة.

وأوضح الباحثون أن النساء ذات السمنة المفرطة لديهن أنسجة دهنية أكثر من الطبيعي، وهذا النسيج ينتج هرمونات مثل الإستروجين التي تعمل على تحفيز ونمو الخلايا السرطانية، وأيضا نسبة الأنسولين الزائدة بأجسامهم يسبب الإصابة بمرض سرطان الثدي.

بجانب أن السمنة تؤدي إلى إتلاف الحمض النووي المؤدي إلى تحفيز الخلايا السرطانية، وأخيرا السمنة تعمل على تقليل فعالية علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.

لذلك يجب على النساء تقليل نسبة السمنة بأجسامهم، لتجنب الإصابة بسرطان الثدي.

موانع الحمل

توصلت الأبحاث أن تناول موانع الحمل الفموية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة ٣٠ % تقريبًا.

والسبب في ذلك أن حبوب منع الحمل بها هرمونات تعمل على نمو الخلايا السرطانية.

ما كان مريض بالسرطان من قبل

إذا كانت المرأة قد أصيبت بمرض سرطان الثدي من قبل تكون عرضة للإصابة به مرة أخري.