تتصدر أزمة الدواجن وإعدام الكتاكيت مرئى و مسمع الرأي العام والشعب المصري، وأصبح كل مواطن مصري باحث سياسي و محلل أيضًا يعبر عن آرائه بشكل مستفيض سواء عبرمنصات التواصل الاجتماعي أو في الشارع المصري.

 

لذلك حرص "المواطن " على رصد  تلك الأزمة من خلال أعين التجار وبائعي الدواجن، وانقسمت الأراء بين من يشعر بالمواطن وقرر تخفيض الأسعار ويرفع شعار "الأرزاق على الله وهنواجهها زي زيها أزمة كورونا وانفلونزا الطيور" ومنهم من قرر أن يبيع بما يتماشى مع الوضع العام وارتفاع الأسعار.

"هنزل في السعر خلي الغلبان ياكل".. بتلك الكلمات بدأ عم أشرف الرجل الأربعيني حديثه مع "المواطن"، وهو بائع في سوق الجيزة، يحظى بحب كبير من سكاني المنطقة ويربط بينهم علاقة طيبة.

أكد عم أشرف أن الأزمة الحالية أثرت على الجميع بشكل سلبي ومع ذلك لا يجب أن يتم الضغط على المواطن البسيط، لذلك قرر خفض الأسعار حتى يتمكن المواطن البسيط من تناول اللحوم البيضاء.

" أنا عارف طلبك بتحبي العتاقي اقعدي استريحي وهجبهلك لحد البيت".. " ياستي خلي علينا خالص"..  بتلك الجمل البسيطة قرر عم أشرف مواجهة الازمة، ويكون اطعام المواطن هو هدفه.

 اختتم عم أشرف حديثه، قائلًا:" أنا أيام الكورونا كنت بمشي بالفراخ واحطها في بوقي واقولهم اللي هرضاه عليا هرضيه عليكم". مؤكدًا أن ما يمر به سوق الدواجن ما هي إلا فترة وسيتم تجاوزها.