جمال ودلال.. أناقة المرأة الفرعونية تعود لعالم الأزياء بقوة
اعتادت المرأة المصرية القديمة على إبراز جمالها الأنثوي وإضافة لمسات جمالية وتركت بصمات ملموسة في حضاره مصر القديمة، فكانت المرأة المصرية القديمة تقوم بتصنيع مساحيق التجميل التي تستخدمها للاهتمام ببشرتها وشعرها.
وعرفنا ذلك عن طريق الكلمات والرموز الموجودة على جدران المعابد والمقابر، فكانوا يستخدمون الزيوت العطرية لتجميل وتعطير ـنفسهم وهو ما رجعنا إليه الآن فأصبحنا نبحث عن الزيوت العطرية كي نستخدمها للتعطير.
الحناء والمصريون القدماء
ولم يقتصر الاهتمام علي البشرة فقط بل الشعر أيضًا فكانوا يستخدمون الحناء للتزين والتجميل وتلوين الشعر والأظافر، وهو مايوجد الآن ويسمى "صبغات الشعر".
وكانت الحنة تستخدم ليس فقط لتلوين الشعر بل تستخدم في تعطير الجسم عن طريق إضافة نسب محدده منها مع العطر والاعشاب العطرية مثل المسك والعنبر وتمزج حتي ينتج منها مايسمي الآن "بادي لوشن او بدي اسبلاش".
كما اهتموا في العصر القديم بتزين أيديهم والعناية بهاويسمي الآن في العصر الحديث "البادكير والمانكير" وذلك عن طريق أدوات تشبة الادوات التي تستخدم الآن.
كليوباترا الجميلة
ومن الملكات التي اشهرت بذلك هي الملكة "كليوباترا "، فكانت تهتم دائما بشعرها وجمال بشرتها حتى اتهمت بأنها تنفق الكثير من الأموال على جمالها، وكذلك الملكات حتشبسوت ونفرتيتي.
وتقول العالمة الفرنسية "كريستان ديروش" في دراسة خاصة بعنوان "المراة في زمن الفراعنة" أنه بفضل اكتشاف التماثيل الصغيرة المصنوعة من العظام والعاج في بعض مقابر الملكات لما كنا وصلنا إلى كيف كانت المرأه تهتم بنفسها حتى من أقدم العصور.
ويقول "الدكتور عبد الرحيم ريحان" الخبير الأثري أنه كان لكل سيدة صندوق مخصص لمواد وأدوات التجميل الخاصة بها، لتضع داخلة مقتنياتها وأدوات التجميل الخاصة بها،ولاحظ في الفترة الأخيرة.
الأزياء والفراعنة
ظهر العديد من الفنانات المصريات بالطابع الفرعوني من ملابس وتجميل واكسسوارات منهم الفنانة "سوسن بدر" والفنانة"أسماء أبو اليزيد"وهذا يدل علي أن الرجوع إلى الماضي من الأشياءالمهمة في العصر الحالي.
وهناك شركات تجميل ومنها الشركات العالمية بدأت تعتمد في تصنيع مواد ومساحيق التجميل على المواد الطبيعية، وخاصة التي كانت تستخدمها المرأة الفرعونية.
ورغم الانتشار الواسع لعمليات التجميل الا أن الكثيرالذين فضلوا الذهاب الى عمليات التجميل من النساء قرروا الرجوع إلى المستحضرات الطبيعية مهما كانت أسعارها باهظة للغاية، فما أجمل الرجوع إلى الماضي .