الماسونية والأديان
الماسونية " هي منظمة يهودية عالمية، صهيونية النشاط، يتشارك أفرادها الأفكار والعقائد المتعلقة بالأخلاق الميتافيزيقيا، وتفسير الكون والإيمان، ومناقشة الدين والسياسة، وتقبل بإنضمام الناس بغض النظر عن ديانتهم أو جنسيتهم كا"البوذية والهندوسية".
لذلك لا تنظر الماسونية لنفسها على إنها ديانة، بل ترى إنها حرة وبأمكانها اختيار عقيدتها بنفسها، وبناءً عليه تم إصدار القوانين التي نصت: "بإنه لايمكن للماسوني أن يكون مُلحدًا"، وتسبب هذا النص في تسليط الضوء في فرنسا لمسح هذه العبارة من الدستور، فأستجابت الماسونية لهم وأصبحت تقبل بإنضمام المُلحدين لها.
وصرح أحد كبار الماسونين في "أريزونا" بالولايات المتحدة "أنه يمكن للاعضاء أن يؤمنوا بأكثر من مفهوم
للخالق الأعظم"، ولاشك أن هذا المفهوم ماهو إلا فكرة يكونها الإنسان لنفسه.
نظريات المؤامرة الماسونية
تهدف الماسونية إلى الانقلابات السياسية والعسكرية والتغيرات الخطيرة.
هدم الإسلام والأديان الاخرى.
تبني صلة الأعضاء ببعض لتكوين فكرة الأخوة الإنسانية.
جذب الأشخاص إليها عن طريق الإغراء بالمنفعة الشخصية.
موقف الإسلام من الماسونية
أصدر المجمع الفقهي التابع " لرابطة العالم الإسلامي"
بأن " الدخول في الماسونية يقوم على أساس الاحتفال بمراسم ورموز إرهابية، لإرهاب العضو في حين معارضته للأوامر الصادره له عن طريق التسلسل في الرتبة".
تحرص الماسونية على اختيار من هم ذو مكانة سياسية أو اجتماعية أو علمية أو أي مكانة يمكن استغلالها في مجتماعتهم، ولا تهتم بإنضمام من لا يملكون مكانة في المجتمع.
الموقف المسيحي من الماسونية
تستخدم الماسونية مصطلحات مسيئة تجاه الله تصل للتجديف.
تستخدم الماسونية التعهدات والأقسام الدموية التي يحظرها الكتاب المقدس بشكل صارم.
تؤيد الماسونية من خلال كتابتها العديده تعاليم الشمولية المنافية لتعاليم الكتاب المقدس.
تستخدم الماسونية القراءات الوثنية واعتمادها في تفسير مفاهيم الثالوث.