يصادف اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنان عبدالحفيظ التطاوي، مؤسس فرقة المسرح الحر، عمل بالمحاماة والتمثيل وقدم نحو 100 مسرحية إلى جانب عدد من المسلسلات والأفلام السينمائية.

ولد التطاوي، في مدينة منوف، التابعة لمحافظة الغربية، فى يوم 29 نوفمبر من عام 1923،وتخرج من كلية الحقوق، والتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه عام 1950.

 

انضم أثناء دراسته بالحقوق إلى فريق التمثيل، ولفت في ذلك الوقت المخرج زكى طليمات، بأداءه وموهبته وشجعه على الاستمرار في التمثيل.

 

عمل الطاوي، بعد تخرجه بالمحاماة والتمثيل، ، وكون فرقة المسرح الحر، وقدم من خلالها مسرحية "الأرض الثائرة" ومسرحية "زقاق المدق" أحد روائع الأديب العالمي نجيب محفوظ.

تفرغ صاحب المسرح الحر، للفن في السبعينات، حتى أصبح أستاذاً للتمثيل بمعهد الفنون المسرحية، واستمر مع فرقته في تقديم عروضهم المسرحية حتى حازوا جائزة الدولة التقديرية لعام 1958.

كما حصل، على شهادة تقدير، من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عام 1976، ودرع  دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1983.

ومن أبرز الأعمال المسرحية التي قدمها الفنان الراحل عبد الحفيظ التطاوي، مسرحية "كعلبون"، "البغبغان" مع الفنان محمد صبحى، "عبد السلام أفندي"، "الناس اللي تحت"، "بلدي بلدي"، "نحن نشكر الظروف"، وكان آخرها مسرحية "حلو الكلام" مع الفنان الراحل سعيد صالح.

كما شارك في عدد من المسلسلات من أهمها، مسلسل " يوميات ونيس"، "على هامش السيرة، " الحب في عصر الجفاف"، و "عنترة" مع الفنان أحمد مرعي والفنانة أمينة رزق.

 

واستمر التطاوي في التمثيل حتى عام 1996، ثم ابتعد عن الأضواء بعد إصابته بوعكة صحية، إلى أن رحل عن عالمنا في 28 يناير من عام 1997.