خاص| آلاء تصنع قوالب "الكيك" على شكل شخصيات كرتونية
شخصيات كرتونية من وحي عالم الرسوم المتحركة "ديزني"، تظنها لعبة أو تحفة فنية في أحد أركان المنزل، لكنها في الحقيقة عبارة عن قوالب كيك، تصنعها آلاء محمود، خريجة آداب فلسفة جامعة عين شمس، لا تكاد تميزها عن تلك المصنوعة بأيادي أمهر الطهاة العالميين.
بدأت آلاء، في اقتحام عالم صناعة الحلوى، نتيجة انبهارها بقوالب الكيك على هيئة مجسمات، وتروي حكايتها لـ "بوابة المواطن" قائلة: " بدأت مع أول عيد ميلاد لابني من١٠
سنين اعمل حلويات جديدة بأشكال مختلفة ومكنش في دماغي التورت، شوية بشوية بدأت اتفرج على برامج أجنبية خاصة بصناعة التورت باستخدام عجينة السكر، وإزاي بيطوعوها وبيعملوا أشكال حلوة، ومن
هنا بدأت الحكاية والحلم".
وظلت آلاء، على هذا المنوال تشاهد برامج
التلفاز الخاصة بصناعة الحلوى، وتخطط لعمل مشروع خاص بها، إلى أن قررت تبدأ بشكل فعلي في
عيد ميلاد ابنها الثاني، منذ مُضي 7 سنوات، من خلال تجربة عمل قوالب كيك
لأسرتها، ثم قررت تأسيس مجموعة عبر فيسبوك أضافت عليها الأصدقاء والمعارف.
واستطردت، "ومن هنا بدأ اصحابي يطلبوا لأولادهم، وشوية بشوية بدأوا يضيفوا أصحابهم، وفي الاول مكنش مستوايا بروفيشنال كدة"، مشيرة أنها فكرت لأكثر من مرة في الالتحاق بدورات لتعلم صناعة الحلوى، إلا أن زوجها شجعها على تعليم نفسها بنفسها لملاحظته تحسنها وبروز موهبتها.
وأكدت آلاء دعم من زوجها، مما كان له الأثر عليها في التحسين من إنتاج قطع الحلوى، لافتةً أنها كانت ترى كل قالب كيك بمثابة تحدي جديد، وتصف ذلك قائلة: "على مدار تاريخي مفيش كيك اتكرر بكل
تفاصيله غير مرة واحدة بس".
السر في التفاصيل
وتفضل آلاء الرسم على "الفنودانت والفيجرز"، لتناسبها مع المجسمات ثلاثية الأبعاد، كما تساعد في إبراز التفاصيل، لإيمانها بمقولة "السر في التفاصيل".
وتمثلت أبرز الصعوبات التي واجهتها، في إهدار الخامات نتيجة التعلم في البداية، بالإضافة لعدم درايتها بالتسويق الإلكتروني وتباين أسعار الكيك، ولا تزال آلاء تسعى للتطوير من نفسها، لصنع أجمل قوالب الحلوى المختلفة.