لرفضها الصلح.. زوج ينهي حياة قرينته وصديقها بعد تدخله لإنهاء الخلافات بينهما
تفاجأ أهالي قرية "ههيا" الكائنة بمحافظة الشرقية منذ لحظات هجوم شخص يدعى "السيد حافظ كتكوت" على زوجته وإنهاء حياتها ذبحًا بسكين أمام مركز الشرطة التابع للمدينة، ومباغتة الصديق المدعو "السيد أبو إمام"، والذي كان قد تدخل للصلح بينهما بطعنه بسكين في بطنه أسقطته قتيلًا.
يذكر أنه كان هناك خلافات بين المتهم
"كتكوت" وزوجته لم تصل إلى الطلاق ، ولكنها انتهت برفع قضية خلع من قبل
الزوجة، وهو ما أدى إلى استعانة المتهم بصديقها "السيد أبو إمام"، والذي كانت
تعمل معه القتيلة كمساعدة في بوفية مدرسة ههيا الثانوية بنين للصلح بينهما.
وأثناء تواجد القتيلين بالقرب من محل عمل
القتيل " أبو إمام"، والذي يبعد عن المركز بحوالي 30 متر، وأثناء إقناع القتيلة بالرجوع لزوجها تفاجأ بقدوم المتهم ثائرًا لقتل زوجته بعدما
تيقن من عدم رضى الزوجة بالصلح، وحاول القتيل" أبو إمام" منعه إلا أن
المتهم باغته بضربة نافذة في بطنه أودت بحياته، ثم تقدم إلى الزوجة وقام بذبحها، وفرّ هاربًا.
وتلقى الرائد "إسلام نجيدة" بلاغًا بالحادث وعلى الفور تم القبض على المتهم الذي حاول الهرب في أحد شوارع المنطقة وتحديدًا خلف مسجد "الدبايشة " الكائن خلف مركز شرطة مدينة "ههيا"، إلا أن أهالي المدينة لاحقته وكادت أن تنهي حياته قبل قدوم عناصر الشرطة التي تمكنت من تخليصه من أيدي الأهالي وحبسة داخل المركز.
وعقب الحادث تم وضع الجثتين بمشرحة مستشفى "ههيا
"، كما تم إبلاغ الطب الشرعي للتوقف على أسباب الوفاة تفصيًلا، وتولت نيابة المدينة سالفة الذكر التحقيقات
للكشف عن ملابسات الجريمة والتوصل إلى السبب الرئيسي لارتكابها.