خاص| مروة تعيد إحياء الأنتيكات القديمة بـ«الديكوباج»
تعشق الألوان والفرش والرسم وكل ما له علاقة بالفن، فمنذ نعومة أظافرها وهي تمتلك الموهبة، وحصلت على المركز الأول في رسم الكاريكاتير على مستوى المحافظة، إلى أن تفوقت على نفسها في فن الديكوباج.
بداية احترافها للديكوباج
مروة حسني
ابنة خريجة كلية فنون جميلة، جامعة الأقصر بدأت العمل في مجال «الديكوباج» منذ
سنة، ومن حينها لم تستطع التوقف عن خلق قطعة فنية معدلة بالديكوباج.
وتروي ابنة
محافظة سوهاج التفاصيل لـ «بوابة المواطن» قائلة:« أنا من عشاق الأنتيكات وبعشق القطعة الكلاسيك، وعندي حب
فظيع لكل شي قديم حتى البيوت القديمة، اللي على الطراز الإسلامي والمعابد
الفرعونية، والفخامة اللي في الكنائس».
الصدفة لعبت دورها
وكان احترافها
لهذا الفن بمحض الصدفة، من خلال مشاهدتها لإحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
المختصة بـ الديكوباج، وتابعت قائلة:«انبهرت لأن الشغل كله كان عبارة عن هاند ميد،
والحقيقة الموضوع كان سهل أوي بالنسبالي، وحسيت إنه هو ده اللي كنت بدور علية من
زمان».
فن الديكوباج
الديكوباج هو فن التزيين، و تاريخ الفن يعود للصين في القرن الثاني عشر وبدأ الانتشار في أوربا عن طريق التبادل التجاري، وشاع استخدامه في فرنسا في القرن السابع والثامن عشر، ليتم ودمج بفنون أخرى كالنحت على الأخشب والأويمات الخشب للتزيين.
وأضافت مروة:«اللي بيميز الديكوباج إنه فن سهل التعليم محتاج بس فهم للخدمات وذوق لدمج خامات مختلفة، عشان تقدر تطلع بقطعة فنية غاية في الذوق والدقة والجمال».