داليا الحزاوي تؤكد أن هناك حالة جدل بعد تحديد سعر حصة الدعم
الثلاثاء 17/يناير/2023 - 02:00 م
داليا الحزاوي
يارا صلاح
طباعة
أكدت داليا الحزاوي، أن هناك حالة من الجدل الواسع بين أولياء الأمور بعد الإعلان عن سعر حصة مجموعات الدعم فقد وجدوا أن الحد الأقصي لثمن الحصة الواحدة في المدارس العربي 100جنيه، والحصة الواحدة لمدارس اللغات 150 جنيها مبالغ فيه بشكل كبير.
واختتمت: نتمنى أن تقوم الوزارة بمراجعة الحد الأقصي لثمن الحصة خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية المتواجدة حالياً التي جعلت جميع أولياء الأمور في جميع المستويات في أزمة، كما نتمنى أن يكون هناك حديث عن عودة الدور الفعلي للمدرسة كمكان تلقي المعلومة الأساسي وذلك لا يتم الإ من خلال إنشاء مدارس لمواجهة تقليل الكثافات وتدريب وتطوير المعلمين.
وأضافت الحزاوي، أن هناك أمل كبير أن تكون مجموعات الدعم قارب نجاة لأولياء الأمور من استغلال السناتر، وتساهم في رفع المعاناة عنهم بحيث تكون برسوم مقبولة خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية فالجميع يعاني وولي الامر لديه أكثر من طالب، وللأسف في ظل غياب دور المدرسة الفعلي يلجأ للدروس الخصوصية.
داليا الحزاوي تشيد بمجموعات الدعم الذي تقدمها وزارة التعليم
واستكملت: أن فكرة مجموعات الدعم كما قدمتها الوزارة رائعة من تحديدها لمواصفات المعلمين المشاركين في تلك المجموعات وكذلك ضرورة حصول الغير عاملين بالتربية والتعليم علي دورة تدريبة مكثفة بالاكاديمية المهنية حتى يحصل على رخصة مزاولة المهنة ويتم تجديد الرخصة له لحين حصوله علي مؤهل تربوي.
وتابعت الحزاوي: بإنه سيكون هناك تجهيز قاعات مخصصة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك ليكون هناك مكان مناسب ومجهز للشرح، وأيضاً بالنسبة لصفوف النقل سيتم تنظيم مجموعات الدعم لهم داخل المدارس ويكون العمل بها للمعلم المتميز ويحق للطالب بأي صف دراسي أن يختار المعلم، مشيرة إن ما ينقص تلك الفكرة حتى تكون أداة لمحاربة الدروس الخصوصية في السناتر وكذلك دعم ولي الامر أن يكون سعرها معقول ومناسب.
واختتمت: نتمنى أن تقوم الوزارة بمراجعة الحد الأقصي لثمن الحصة خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية المتواجدة حالياً التي جعلت جميع أولياء الأمور في جميع المستويات في أزمة، كما نتمنى أن يكون هناك حديث عن عودة الدور الفعلي للمدرسة كمكان تلقي المعلومة الأساسي وذلك لا يتم الإ من خلال إنشاء مدارس لمواجهة تقليل الكثافات وتدريب وتطوير المعلمين.
