ما يصنع بحب يصل بحب.. دنيا عبدالله تحكي قصتها مع صناعة الهاند ميد
الخميس 19/يناير/2023 - 12:30 ص
أمل سعداوي
طباعة
في منطقة المنيل بمحافظة القاهرة حيث الأحياء البسيطة والأًناس الطيبيون، تجد منزل بسيط يتكون من عدة طوابق يقطنه فتاة عشرينية قررت أن تستغل موهبتها في أن تصنع اسمًا تجاريًا لها، لتبدأ في الصناعة اليدوية التي تضع فيها حبها الذي يظهر على منتجاتها.
بداية الحكاية
دنيا عبدالله، 22 عامًا، بدأت في صنع المنتجات اليدوية –الهاند ميد- من المرحلة الثانوية، لتطور نفسها حتى أصبح ذات اسم تجاري معروفًا في مجالها: "بدأت من المرحلة الثانوية أعمل شغل يدوي للبيت بسيط زي جونتي وكده لاقيت صحابي والجيران عجبهم الشغل واقترحوا عليا أعمل صفحة على الفيس بوك وأعرض شغلي وبالفعل عملت كده"
التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بعدما قامت الفتاة العشرينية بإنشاء صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، قررت أن تطور من منتجاتها بشكل أكبر، فبدأت في تعلم العديد من الأشكال مثل ملابس الأطفال وشيلان وغيرها: " بدأت اتطور في الشغل واتعلم كل الأشكال والأنواع دلوقتي بقيت بعمل هدوم أطفال، شيلان، جوانتي، طاقية، أطقم حمامات، مشايات صغيرة، شنط، كل شغل الهاند ميد الكروشية بعرف اعمله وباحتراف في الأول كان ممكن الشغل ميبقاش أحسن حاجه كان الفنش بتاعه مش أحسن حاجه لكن دلوقتي والحمدلله الموضوع بقا كويس جدًا وبقيت ابيع كويس"
صعوبات الطريق
مثل أي عمل واجهت دنيا عبدالله العديد من الصعوبات، حيث تمركزت صعوبتها في عدم فهم بعض الأشخاص لطبيعة العمل والجهد الكبير المبذول بها، فهو يأخذ الكثير من الوقت هذا بجانب الألم التي تشعر بها نتيجة الجلوس على نفس الوضع لساعات طويلة.
تعرض الفتاة العشرينية منتجاتها عبر جروب أنشأته على تطبيق "واتساب" بجانب صفحتها على الفيس بوك"، والتي تتلقى من خلالهم الطلبات، وفقًا لحديثها مع بوابة "المواطن الإخبارية"
تستخدم الفتاة العشرينية، العديد من أنواع الخيوط، وعلى رأسهم خيط الشنط في صنع منتجاتها: " بستخدم خيط الشنط وبوري عشان الشنطة تبقى ماسكة نفسها.. بستخدم في الشتاء خيط صوف والصيف خيط قطن وكل الخيط بيبقى مستورد"
تؤكد الفتاة أن سعر المنتجات ليس رخيصًا مثل ما يعتقد البعض نظرًا لطبيعة صنعه وأسعار الخيوط: " ده بيبقى طبعًا غالي مش رخيص الناس فاكرة الشغل ده رخيص هو فعلًا في كده بس ده بيبقى شغل مكن ومصانع مش هاند ميد الجوانتي مثلا بيبدأ من 150 جنيه الشنطة من 300 جنيه التربون 150 جنيه الشال 500 جنيه يعني كلً واحد وطلبه وكل حاجه وشكلها ليها سعر"
تتمنى دينا عبدالله، أن تنشئ جاليري خاص بها تعرض من خلاله منتجاتها المختلفة والتي تصنعه بكل حب:" الشغل اللي بتعمله بحب بيوصل للناس بحب وده أهم حاجة" وفقًا لحديث الفتاة العشرينية.