أكد فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي السوداني أن الوضع السياسي في السودان بات يهدد الجميع بالخطر، ويظهر تأثير ذلك على كافة الجوانب الاجتماعية في الدولة، مشيرًا أن الشعب السوداني يواجه أزمة اقتصادية حقيقية.

وأشار ناصر خلال لقائه اليوم في برنامج " ثم ماذا حدث" والذي يقدمه الأعلامي جمال عنايت عبر فضائية القاهرة الإخبارية، إلى الانقسامات السياسية التي تحدث في هذه الآونة في السودان، منوهًا أن تلك الانقسامات من شأنها أن تضعف كافة خيرات المجتمع ومن ثم الرجوع لمعاناة ما قبل الثورة.

وأضاف فضل الله برمة، أن تلك الانقسامات بجميع مسمياتها ليست إلا صراعًا نحو السلطة الفعلية للبلاد، وليس فيها ما يدعوا إلى توحيد الصفوف للعبور إلى بر الأمان.

وتابع رئيس حزب الأمة القومي السوداني أن المشاكل الموجودة داخل البلاد والاختلافات بين الحكومة والشعب وفقدان الثقة من قبل الشعب في الحكومة، هذا كله دليل على ضعف الدولة ولا يمثل مظهرًا من مظاهر القوة، علاوة على الاتجاهات التي يسلكها البعض في نشر خطاب الكراهية وهو ما يدلل على الموقف الصعب الذي تمر به البلاد.

لقاء جمال عنايت مع جعفر الميرغني سابقًا

وكان الإعلامي جمال عنايت المذيع عبر قناة القاهرة الإخبارية قد استضاف عددًا من القيادات الشعبية بدولة السودان للحديث عن الأوضاع الراهنة في السودان وكيفية حلها ومن الذين حضرو جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، والذي صرح بأن ما يدور الآن في الشأن السوداني ما هو إلا تكرار لنفس الخطأ الحادث قبل الثورة، وما هو إلا تجريب المجرب، مشددًا أن قرارات الفريق أول عبدالفتاح الرهان ماهي إلا إقرار منه بفض الشراكة بين القوة العسكرية والمدنيي، قائلًا البرهان يعلم أننا وصلنا لنقطة خلاف كبيرة، ومن المستحيل أن يستمر الوضع كما هو.