تنسيقية شباب الأحزاب تعلن عن استراتيجية العمل الجديدة لعام 2023
أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مصر استراتيجياتها الخاصة التي تعمل من خلالها لإثراء وتنمية والنهوض بالعملية السياسية في مصر، حيث قررت التنسيقية عرض استراتيجية عامة لمهام عملها خلال عام 2023 والتي يتواجد بها عدد من الإجراءات الخاصة، إلى جانب إضافات هيكلية جديدة.
ومن المتعارف عليه أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
في مصر منذ نشأتها خلال الأربع أعوام الماضية هي من أهم منصات الحوار السياسي في
مصر الذي يتيح على للجميع على مختلف آرائه وتوجهاته أن يعبر عن فكره بكل حرية، وذلك
من أجل تحقيق مبادئ الديمقراطية وإعداد جيل مصري قادر على النهوض ببلاده وتقديم
أفكار تفيد المجتمع.
وتضم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجموعة من الأعضاء
بلغ عددهم 298 عضوًا بواقع 64% من الأحزاب،34% من الشباب السياسي الذي يعبر عن كل
الأحزاب السياسية والتوجهات الأيدلوجية محتفظًا بمسافة واحدة من الجميع ويعمل
للصالح العام فقط، كما تضم التنسيقية مجموعة من الكتلة النيابية بإجمالي 48 عضوا
نيابياً،32 نائبًا بمجلس النواب، و16 عضوًا بجلس الشيوخ بالإضافة إلى تواجد الهنصر
النسائي بنسبة 46% من إجمالي الأعضاء.
استراتيجية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجديدة
وتقوم نظرية استراتيجية التنسيقية الجديدة على تبني كافة
البرامج والأنشطة سواء السياسية أو غيرها، وذلك من أجل الحفاظ على الهدف الأسمى
الذي أنشئت من أجله التنسيقية وهو إثراء الحياة السياسية في مصر وكذلك الحزبية،
إلى جانب تعزيز التواصل مع الحركات والأنشطة الطلابية والتعبير عن كافة الآراء في
جميع المجالات بكل حرية.
المشروع الرئيسي لتنسيقية شباب الأحزاب لعام 2023
وأطلقت تنسيقية شباب الأحزاب مشروعها الرئيسي الذي أعلنت
عنه لعام 2023 بعنوان البناء المتعدد لتطوير السياسة المصرية، وذلك إيمان من
التنسيقية بأن الإثراء السياسي في مصر لا يمكن أن يقتصر دوره عند حد الحياة
السياسية فقط، بل لابد من إعداد العنصر
البشري وتأهيل فكره لكي يتحقق الاستقرار الاجتماعي والنفسي ومن ثم التفكير بطريقة
علمية، يستطيع من خلالها أن يتطلع المواطن إلى أن الاتجاهات التي تسير بها الحكومة من
شأنها أن تحقق الصالح العام بالنسبة للمواطن المصري، مؤكدةً أن ذلك لن يتم إلا من
خلال الاهتمام بالطفل في مرحلة النشئ في المقام الأول وبعدها يتم العمل على عدد من
المحاور تتمثل في محور الصحة العامة، محور سلامة الأسرة، التكمكين الاقتصادي،
وأخيرًا التأهيل السياسي ليصبح الشاب المصري قادرًا على ممارسة السياسية بطريقة
علمية.