"ابن حميدو" يحكي لـ"بوابة المواطن" تفاصيل عمله الفني "يوميات طالب متأخر"
الجمعة 27/يناير/2023 - 05:04 م
محمد علي عبدالمنعم
طباعة
أعلن على محمد عبد الحميد الشهير بـ "علي حميدو" 22 سنة الطالب بـ" كلية الفنون الجميلة" بجامعة المنيا الفرقة الرابعة قسم جرافيك، لـ "بوابة المواطن "، عن فكرته المختلفة" يوميات طالب متأخر" والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الفئات المهمشة وللفئات التي تحتاج إلى دعم من خلال تجسيد فكره فنيه والذي جاء تحت عنوان " يوميات طالب تأخر عن حضور المحاضرات".
حديث ابن حميدو مع بوابة المواطن
في البداية، يقول "حميدو" خلال حديثه لـ «المواطن»، إن فكرته جاءت في الفتره الماضية لتجسيد دور الطالب الذي يأتي متأخرًا لحضور المحاضرات بالكلية، ثم يرفض الدكتور دخوله القاعة نظرًا لتأخره عن موعد بدء المحاضرات، كتجسيدا لهذا الدور في صور فنيه بروسوماته لتسليط الضوء على جانب مختلف من يوميات الطلاب في الدراسة الجامعية.
وأضاف «ابن حميدو» قائلا : كان لابد من التركيز نحو مشاكل لم يلتفت إليها الآخرون سواء رسم يوميات الطالب المجتهد دراسيا وكواليس المذاكرة، أو حتى المشكلات الداخلية، فقرر أن يسلط الضوء على يوميات الطالب المتأخر عن حضور المحاضرات وما يترتب على ذلك من مشكلات وتبعات، مضيفًا إلي أنه قد حصل على تقدير ممتاز بهذا العمل، وحصل على إشادة كبيرة وتفاعل من قبل طلاب الكلية ورواد مواقع التواصل عندما قام بنشره لفكرة المشروع.
وقال الطالب "علي حميدو" إنه نفذ هذا الموضوع ورسمه في دماغه أولًا، ثم قام بعمل رسم كروكي بسيط علي ورق ثم بدأ في تصوير الكادرات بمساعدة أصحابه ثم التقط صور كثيرة بأوضاع مختلفه تتماشى مع الفكرة، وبعد الانتهاء من التصوير، وضعت الصور علي برنامج الفوتوشوب، وبدأت أرسم تفاصيل باستخدام الجرافيك تابلت ووضع افكتات ومؤثرات مختلفه ووضع 9 كادرات وبدأ وضع الكلام، وترتيب الكادرات بشكل منسق وجذاب وسرد للأحداث ومراعات الزمن.
وأكد على أن هذا العمل الفني، يهدف إلى أن يكون الطالب ملتزمًا دراسيًا ويحترم قواعد الحرم الجامعي بلا أعذار وعلى أعضاء هيئة التدريس استيعاب الطلاب المتأخرين خاصة الملتزمين، ومحاولاتهم للحضور في الوقت قدر الإمكان، حيث أن سلوك الطرد من المحاضرات أمام زملاء باقي الدفعة الدراسية يهزم الطلاب نفسيا ويشعره بالحرج وكذلك تسليط الضوء على الفئات المهمشة والتي تحتاج إلى دعم، فكل طالب تأخر عن الحضور في الموعد المحدد لديه أسبابه ومشاكله فهناك عشرات القصص وجميعنا لا يريد الفشل بل تكون هناك ظروف تأتي حجر عثرة يجب أخذها في الاعتبار.