استقبل نجوم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بدورته الـ 12 المراكب الذهبية، بطقوس مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وتوجهوا إلى ساحة معبد الأقصر.

ويتضمن حفل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تكريم عدد من الفنانين والمبدعين الراحلين، ومنهم: الفنان صلاح منصور، بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده، ويتسلم التكريم رئيس اتحاد النقابات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز، كما يتم تكريم الفنان الممثل هشام رستم، من تونس ويتسلمها المخرج يونس بن هجرية المشارك بفيلم "الجترة"، وتكريم الفنانة الجزائرية الراحلة شافية بودراع ويتسلمها المخرج الجزائري أنيس جاد صاحب فيلم "الحياة ما بعد".

وفي ختام الحفل يتم تكريم كل من الفنانة المصرية هالة صدقي، والمنتج الموزمبيقي بيدرو بمينتا، والمخرج السنغالي منصور صورا واد، والموسيقار المصري هشام نزيه، والفنان المصري محمد رمضان.

وحضر الحفل العديد من النجوم منهم محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، وسيد فؤاد رئيس وأحد مؤسسي المهرجان، وإلهام شاهين، وبشرى، والمخرج مجدي أحمد على، والمخرج أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتج صفي الدين محمود، والمؤلف الموسيقي هشام نزية، وكريم قاسم، وبوسي شلبي.

كما حضر أيضا سيد رجب، وصبري فواز، وسلوى محمد على، والمنتج شريف مندور، والعديد من النقاد وصناع السينما الأفريقية، وعزفت فرقة شعبية مقطوعات موسيقية من الفولكلور المصري، وأيضًا أغاني شهيرة قديمة، وردد الحاضرون معهم أغنية "الأقصر بلدنا"، و"أما براوة".

تحدث سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر السينمائي الدولي، عن الدور الريادي للمهرجان في السينما، لزيادة الوعي ومستوى الثقافة، بجانب أهمية مهرجان الأقصر نفسه.

وقال سيد فؤاد، في كلمته بمهرجان الأقصر السينمائي عن أهمية المهرجان: "أُرحب بكل صناع السينما في أفريقيا، الدورة الـ12 من المهرجان شهدت تحديات صعبة جدًا".

وتابع: "المهرجان أصبح له وجود قوي داخل القرية الأم إفريقيا، وينطلق تحت شعار السينما خلود الزمان والمكان، والسينما تلعب أدوار مهمة ومختلفة منها الترفيه والمتعه، إلى جانب الوعي والتنمية".