نصائح الطب النفسي للتعامل مع الطفل العنيد
السبت 11/فبراير/2023 - 10:49 م
آلاء الله خليل
طباعة
أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي، أن الوالدين قد يكونا تكوين شخصية الطفل العنيد، فعندما تحمل صيغة تعاملهم معه أوامر أو شيء من الحدة والضغط، ينتج عنها رد فعل لا إرادي من الطفل بالرفض.
وأوضح الدكتور هشام رامي، عبر مداخلة هاتفية في برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc" الفضائية، أن أغلب الأطفال يمرون بمرحلة إثبات الذات والاستقلال، فيبدو للغير بأنه"الطفل العنيد".
نصائح للتعامل مع الطفل العنيد
ونصح، الأهل باستخدام طريقة للتواصل، تكون لطيفة وواضحة الطلبات، وأن نتيح لأبنائنا الاختيار بين أمرين أو أكثر، لافتًا لطرح عليهم الأشياء السليمة والمفيدة لهم، وبذلك يقل العند بقدرٍ كبير.
وخاطب أستاذ الطب النفسي، الوالدين قائلاً: "حاول وأنتَ بتكلم ابنك دايمًا، تديله ثقة بنفسه، وتحسسه بإنه شخصية مهمة في حياتكم وإنه بدأ يكبر فعلاً"، موضحًا أنه عند تنفيذ هذه التصائح بطريقة سليمة ولطيفة، ستوصلنا إلى نتائج مرضية مع صغارنا.
ونوه على ضرورة وعي الأباء، أن "عِند الأطفال" ما هو إلا مؤشر لرغبته بالشعور بالاستقلال الذاتي، موضحًا أن هذا أمر جيد، ونهى عن الشعور بالضيق من الأطفال في هذه المرحلة.
ولفت الدكتور هشام رامي، أن هذه الشخصية من الأطفال، يجب تنميتها مع تقويما، وذلك من خلال إرشادهم إلى الطريق الصحيح مع طرح بدائل تتيح لهم الاختيار.
وأشار عبر حديثه عن نوبة الغضب، التي تكن في المرحلة العمرية من عامين إلى أربعة أعوام، لافتًا لانتشارها، وأنها جزء مهم في نمو الطفل، كما هو من المهم التعامل مع هذه النوبة "بالاتفاق"، حيث يتفق الأب مع ولده قذل الخروج من المنزل، عن ما هو متاح اقتناءه وما عو غير متاح.
وقد شدد الدكتور هشام رامي، على ضرورة رفع الأباء ثقة أبنائهم الذاتية، ودعمهم لفظيًا ومعنويًا عند القيام بأشياء جيدة، "برافو عليك، إنتَ شاطر".. وعند قيامه بأمر خارج عن رغبتنا أو غير صحيح، يجب علينا مرافقته وتوعيته بأسباب ضرر هذا الشيء، دون التوبيخ أوالصراخ عليهم.