ما أشبه اليوم بالبارحه ، فى بلاد غرقت في بحور الجهل والظلام ، والبعد عن شرع الله ، والتمسك بكتابه ،وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم.
هنا صعيد مصر ، حيث العادات والتقاليد والأعراف الخاطئة التى تسببت في دمار معظم العائلات وما زالت بمثابة سرطان مزمن في أجساد بعض العائلات الذين يصرون ويقتنعون بأن الثأر بطولة وليست جريمه ، وان حمل السلاح والقتل هو الطريق الصحيح لاسترجاع الحقوق.
وها هو المجتمع الصعيدى الذى يؤمن إيمانا قويا بأن الاخذ بالثار هو الحل بين العائلات والقبائل ، وما دون ذلك يعتبر تخاذل وعار.،،وما كان من الدوله الا أن تتجه الي الحلول الأمنية التي تشبه مسكنات المرض وليست علاجا جزريا لتلك الظاهره ، مثل ضبط حائزى الاسلحه الناريه من أطراف الخصومات الثأريه القائمه،وهذه الحلول تعتبر مسكنات وقتيه ،، وبعدها توجد الخصومات الثأريه ويستمر سلسال الدم .
لماذا لا تضع الدوله حلولا جذرية وقاطعه لمعالجة تلك الظاهره عن طريق تكليف وزارة الأوقاف بتشكيل قوافل توعويه ، ودعويه للجلوس مع أطراف الخصومات الثأريه من أجل التوعيه والتحذير من عواقب تلك الظاهره.وابعاد الشخصيات السياسية التي توظف أطراف الخصومات لقضاء مصالحهم الشخصية، حينها تفشل الحلول وتتجدد الخصومات.