"الصليب الأحمر": الحرب في حلب من الصراعات الأكثر تدميرا في العصر الحديث
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 07:49 م
وصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر الحرب والمعارك في مدينة حلب السورية بأنها واحدة من الصراعات الأكثر تدميرا بالمناطق الحضرية في العصر الحديث، مشيرا إلى أن تكثيف القتال في الأسابيع الماضية أدى إلى سقوط مئات القتلى وأعداد لا تحصى من المصابين، وانهيار جميع الخدمات العامة في الوقت الذي يعيش فيه عشرات الآلاف تحت الحصار ودون مساعدة.
وأشار ماورر - في بيان اليوم الإثنين في جنيف - إلى أنه لا أحد ولا مكان آمن في حلب مع إطلاق النار المستمر وأن المنازل والمدارس والمستشفيات أصبحت جميعا في خط النار، كما يعيش السكان في حالة من الخوف والأطفال في حالة صدمة، مضيفا أن الشعب في حلب وعلى مدى 4 سنوات من الحرب الوحشية تعرض للتدمير، ويزداد الأمر سوءا بعد أن اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم وكثيرون إلى مغادرة الملاجئ المؤقتة التي كانوا يعيشون فيها.
ولفت رئيس اللجنة الدولية، في بيانه، إلى أن ضرر بالغ تعرضت له البنية التحتية في المدينة، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء، محذرا من أن السكان أصبحوا في خطر كبير بسبب المياه غير المعالجة وغير الآمنة، مشيرا إلى أن اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري وغيرهما بدأت عمليات لنقل المياه كإجراء طارئ.
وشدد على أن التكلفة البشرية للقتال في حلب عالية للغاية، حاثا جميع الأطراف على وقف الهجمات المدمرة والعشوائية ووقف عمليات القتل واحترام القواعد الأساسية للحرب لمنع فقدان المزيد من الأرواح، مشيرا إلى أن عدم وجود الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء يمثل خطر فورى ومأساوي يهدد أكثر من مليوني شخص يجدون أيضا صعوبة كبيرة في الحصول على الرعاية الطبية الأساسية.
ودعا جميع أطراف النزاع إلى السماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المدنيين الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة في جميع أنحاء المدينة والمناطق الريفية المجاورة، كما شدد على الحاجة إلى إتاحة الوقت الكافي لإصلاح الخدمات الأساسية.
وأشار ماورر - في بيان اليوم الإثنين في جنيف - إلى أنه لا أحد ولا مكان آمن في حلب مع إطلاق النار المستمر وأن المنازل والمدارس والمستشفيات أصبحت جميعا في خط النار، كما يعيش السكان في حالة من الخوف والأطفال في حالة صدمة، مضيفا أن الشعب في حلب وعلى مدى 4 سنوات من الحرب الوحشية تعرض للتدمير، ويزداد الأمر سوءا بعد أن اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم وكثيرون إلى مغادرة الملاجئ المؤقتة التي كانوا يعيشون فيها.
ولفت رئيس اللجنة الدولية، في بيانه، إلى أن ضرر بالغ تعرضت له البنية التحتية في المدينة، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء، محذرا من أن السكان أصبحوا في خطر كبير بسبب المياه غير المعالجة وغير الآمنة، مشيرا إلى أن اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري وغيرهما بدأت عمليات لنقل المياه كإجراء طارئ.
وشدد على أن التكلفة البشرية للقتال في حلب عالية للغاية، حاثا جميع الأطراف على وقف الهجمات المدمرة والعشوائية ووقف عمليات القتل واحترام القواعد الأساسية للحرب لمنع فقدان المزيد من الأرواح، مشيرا إلى أن عدم وجود الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء يمثل خطر فورى ومأساوي يهدد أكثر من مليوني شخص يجدون أيضا صعوبة كبيرة في الحصول على الرعاية الطبية الأساسية.
ودعا جميع أطراف النزاع إلى السماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المدنيين الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة في جميع أنحاء المدينة والمناطق الريفية المجاورة، كما شدد على الحاجة إلى إتاحة الوقت الكافي لإصلاح الخدمات الأساسية.