سر عدم تعامد أشعة الشمس على تمثال رمسيس الثاني صباح اليوم
الثلاثاء 21/فبراير/2023 - 12:31 م
ياسمين أحمد
طباعة
يصيب العالم حالة من الذهول، لـ تعامد أشعة الشمس على تمثال رمسيس الثاني، في 21 فبراير كل عام، وتحرص وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية، على تغطية هذا الحدث، لكونه ظاهرة غريبة.
أشعة الشمس تتعامد على معبد أبو سمبل، مرتين كل عام في 21 فبراير و 22 أكتوبر، والقداس عبارة عن منصة كبيرة، تضم تمثال الملك رمسيس الثاني، وظاهرة تعامد الشمس على وجهه، مدتها تستغرق 20 دقيقة، وأحيانا تصل إلى 25 دقيقة.
تم اكتشاف معابد أبو سمبل، لأول مرة على يد المستكشف الإيطالي «جيوفاني بيلونزي»، في أغسطس عام 1817، وتمكن من العثور عليها بين رمال الجنوب.
أما فيما يتعلق بظاهرة تعامدة أشعة الشمس، فكان اكتشافها على يد «إميليا إدوارذ»، في عام 1874 وسجلت في كتابها «ألف ميل فوق النيل» بعام 1899.
هذا العام لم تحدث ظاهرة تعامد أشعة الشمس على تمثال رمسيس الثاني، بسبب الأجواء الشتوية، وحالة الطقس وتلبد السماء بالغيوم، وقد اعتاد السياح والمصريين، على تحري هذا الحدث من العام للعام.
تعامد أشعة الشمس على تمثال رمسيس
أشعة الشمس تتعامد على معبد أبو سمبل، مرتين كل عام في 21 فبراير و 22 أكتوبر، والقداس عبارة عن منصة كبيرة، تضم تمثال الملك رمسيس الثاني، وظاهرة تعامد الشمس على وجهه، مدتها تستغرق 20 دقيقة، وأحيانا تصل إلى 25 دقيقة.
اكتشاف معبد أبو مسبل
تم اكتشاف معابد أبو سمبل، لأول مرة على يد المستكشف الإيطالي «جيوفاني بيلونزي»، في أغسطس عام 1817، وتمكن من العثور عليها بين رمال الجنوب.
أما فيما يتعلق بظاهرة تعامدة أشعة الشمس، فكان اكتشافها على يد «إميليا إدوارذ»، في عام 1874 وسجلت في كتابها «ألف ميل فوق النيل» بعام 1899.