بريطانيا تتلاعب بالحقائق فى كارثة الطائرة المنكوبة للضغط على مصر
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 09:28 م
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية، تقريرا تحت عنوان مثيرا للتلاعب بالحقائق في كارثة الطائرة المصرية المنكوية، وهو ما وصفة البعض بأنه محاولة لممارسة نوع من الضغوط على مصر .
التقرير جاء تحت عنوان: «مخاوف من التستر حول تحطم طائرة مصر للطيران»، جاء فيه تصريحات لم تقدم جديدا لمحامٍ فرنسى يحمل توكيلاً عن بعض أسر ضحايا حادث طائرة مصر للطيران التى سقطت فى البحر المتوسط فى 19 مايو الماضى.
وأشارت صحيفة «تايمز» البريطانية إلى أن الحكومة المصرية لم تستجب لطلبات شرطة النقل الفرنسية التى تساعد على التحقيق فى حادث طائرة مصر للطيران التى سقطت فى البحر المتوسط فى 19 مايو الماضى، ونوهت أن القاهرة لم تكشف عن سجلات صيانة الطائرة، موضحة أن هناك مخاوف من أن مصر لا تود تسليم هذه المعلومات.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات أدلى بها المحامى الفرنسى سبستيان بيزي، محامى 19 عائلة لضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، لجريدة فرنسية قال فيها، إن الطائرة تلقت تحذيرات بشأن حريق قبل إقلاعها من باريس إلى القاهرة.
وأضاف: «النظام الآلى للبيانات نقل تنبيهاً لفريق الصيانة المصرى عبر أجهزة إنذار الدخان، إلا أن الطائرة سمح لها بالإقلاع فى رحلة ليلية والعودة إلى مصر».
ومضت الصحيفة تقول، «يبدى المحققون الفرنسيون والأمريكيون المشاركون فى التحقيق، استياءهم من غياب الشفافية فى القاهرة».
الجدير بالذكر، أن فرنسا تتحمل جزءاً كبيراً فى كارثة سقوط الطائرة؛ لأنها من تصنيع شركة «إيرباص»، ومقرها فى تولوز الفرنسية، حيث تم تصنيع الطائرة المنكوبة عام 2003، بالإضافة إلى أن مكان إقلاع الطائرة فى رحلتها الأخيرة كان باريس.
التقرير جاء تحت عنوان: «مخاوف من التستر حول تحطم طائرة مصر للطيران»، جاء فيه تصريحات لم تقدم جديدا لمحامٍ فرنسى يحمل توكيلاً عن بعض أسر ضحايا حادث طائرة مصر للطيران التى سقطت فى البحر المتوسط فى 19 مايو الماضى.
وأشارت صحيفة «تايمز» البريطانية إلى أن الحكومة المصرية لم تستجب لطلبات شرطة النقل الفرنسية التى تساعد على التحقيق فى حادث طائرة مصر للطيران التى سقطت فى البحر المتوسط فى 19 مايو الماضى، ونوهت أن القاهرة لم تكشف عن سجلات صيانة الطائرة، موضحة أن هناك مخاوف من أن مصر لا تود تسليم هذه المعلومات.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات أدلى بها المحامى الفرنسى سبستيان بيزي، محامى 19 عائلة لضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، لجريدة فرنسية قال فيها، إن الطائرة تلقت تحذيرات بشأن حريق قبل إقلاعها من باريس إلى القاهرة.
وأضاف: «النظام الآلى للبيانات نقل تنبيهاً لفريق الصيانة المصرى عبر أجهزة إنذار الدخان، إلا أن الطائرة سمح لها بالإقلاع فى رحلة ليلية والعودة إلى مصر».
ومضت الصحيفة تقول، «يبدى المحققون الفرنسيون والأمريكيون المشاركون فى التحقيق، استياءهم من غياب الشفافية فى القاهرة».
الجدير بالذكر، أن فرنسا تتحمل جزءاً كبيراً فى كارثة سقوط الطائرة؛ لأنها من تصنيع شركة «إيرباص»، ومقرها فى تولوز الفرنسية، حيث تم تصنيع الطائرة المنكوبة عام 2003، بالإضافة إلى أن مكان إقلاع الطائرة فى رحلتها الأخيرة كان باريس.