بالتزامن مع أول مارس، الذي يلقب بـ شهر المرأة لكثرة المناسبات الخاصة بالنساء، في ذلك الشهر، بداية من اليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، ختامًا بـ عيد الأم، وذلك اليوم بمثابة تكريم للمرأة بسبب نجاحاتها وإبدعاتها على مر العصور، وفي التالي نستعرض لكم النساء أثرن في التاريخ:

في شهر المرأة نساء أثرن في التاريخ

في شهر المرأة هدى شعراوي من النماذج النسائية المؤثرة، وولدت عام 1879ميلاديا، وهي ابنة محمد سلطان باشا، تلقت هدى شعراوى التعليم في منزل أهلها، وغيرت لقبها بعد الزواج من هدى سلطان إلى هدى "شعراوي" تقليدًا للغرب.

تعتبر هدى شعراوي من أبرز النماذج المدافعة عن حقوق المرأة، وهي أول من اسس الاتحاد النسائي المصري وأصبحت رئيسة له، حيث كان يهدف إلى الحفاظ على حقوق المرأة وحقها في التعليم وكل مجالات الحياة، وفي عام 1924 قادت وقفة نسائية اثناء انعقاد جلسة افتتاح البرلمان، كما قدمت عريضة تتضمن بعض المطالب التي تجاهلها حزب الوفد، مما جعلها تستقيل من لجنته النسائية.

كما نظمت مؤتمر نسائي للدفاع عن فلسطين، ودعت إلى جمع اللباس والتمريض والإسعاف، وفي عام 1947 صدر قرار تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة، فقامت هدي شعراوي بالاحتجاج وارسلت خطاب للأمم المتحدة، ثم توفيت بعدها بفترة من نفس العام.

صفية زعلول

لقبت صفية زعلول بـ «أم المصريين»، بعد مشاركتها في الثورة النسائية في ثورة 1919، والتي كانت لأول مرة مع الرجال مطالبين بالاستقلال.

واجتمعت النساء حينها حول بيت صفية زعلول والتي أعلنت: "إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعداً ولسان سعد فإن قرينته شريكة حياته السيدة صفية زغلول تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وأن السيدة صفية في هذا الموقع تعتبر نفسها أماً لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية"ن لذلم لقبت بـ "أم المصريين".

سميرة موسى

ولدت سميرة موسى في مارس 1917، في مركز زفتى محافظة الغربية، والتحقت بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة، والتي أسستها نبوية موسى الناشطة النسائية المعروفة.

وقامت سميرة موسى بالاستخدام السلمي للطاقة الذرية، بالأاخص لعلاج أمراض السرطانات، وتوفت سميرة موسى اثناء زيارتها للولايات المتحدة، حيث ظهرت شاحنة كبيرة قامت بخبطها لتسقط من أعلى الطريق الجبلي، وحينها استطاع السائق القفز من السيارة قبل اصطدامها، مما أدى إلى اثاره الشبوهات حول موتها.

مفيدة عبد الرحمن

تعتبر مفيدة عبد الرحمن واحدة من أوائل المحاميات في مصر، وكانت أول محامية ترفع دعاوى أمام محكمة النقض في مصر، وأول امرأة تمارس مهنة المحاماة في القاهرة، بجانب كونها أول امرأة ترفع دعوى أمام محكمة عسكرية في مصر.

القضية الأولى التي ترافعت فيها مفيدة عبدالرحمن هي قضية قتل خطأ، حيث تولت قضية واستطاعت كسبها، مما أدى إلى شهرته كمحامية بارعة، وبعد فترة من شهرتها أسست مكتب محاماة خاص بها، كما عملت كعضو في لجنة لإجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية، بجانب تشجيع المرأة على العمل ومشاركتها في الحياة العامة.