عقل يجسد أمة.. من هو الإمام الشافعي الذي يجسده خالد النبوي في رمضان
الأحد 05/مارس/2023 - 02:39 م
منة الله نجاح
طباعة
يجسد الفنان خالد النبوي دور الإمام الشافعي في مسلسل رسالة الإمام، المقرر عرضه في الموسم الرمضاني 2023، حيث يتناول السيرة الذاتية للشافعي، وفيما يلي نستعرض لكم أهم المعلومات عن الإمام الشافعي، ورحلته إلى مصر، وكيف ترك مكانة كبيرة في قلوب المصريين
من هو الإمام الشافعي
الإمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبديزيد بن هشام بن المطلب بن عبدمناف بن قصي الشافعي، ولد في غزة عام 150 هجريًا، فحفظ القرآن الكريم وهو في عمر سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو في سن العشر سنين، كما أنه تعلم الرماية وبرع فيها وأجاد اللغة العربية وعلوم الدين، وخاصة الفقه حتى أصبح من أشهر العلماء.
وهاجر الإمام الشافعي إلى المدينة المنورة طلبًا للعلم، وبعدها سافر إلى اليمن، كما سافر إلى بغداد وطلب العلم من القاضي محمد بن الحسن الشيباني، هذا بجانب دراسته للمذهب الحنفي، وبعدها سافر الشافعي إلى مكة وقضى فيها 9 سنوات، وأخذ العديد من الدروس في الحرم المكي.
رحلة الإمام الشافعي إلى مصر
وصل الإمام الشافعي إلى مصر، حيث وجد أهلها ينقسمون إلى قسمين، الأول هو مذهب الاستاذ مالك، والثاني هو مذهب أبي حنيفة، فقرر أن يجعل المصريين ينشغلون بمذهب آخر يجمع حسنات المذهبين، وبالفعل هذا ما حدث، حيث يتبع الكثير من المصريين مذهب الشافعي حتى وقتنا الحالي.
وفاة الإمام الشافعي
وعندما اشتد عليه المرض، وببدأ الناس في السؤال عنه قال: «أصبحت من الدنيا راحلاً، ولإخواني مُفارقاً، ولسوء فعالي ملاقياً، وعلى الله وارداً، ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أو إلى النار فأعزيها"، وبعدها قال هذه الأبيات ثم توفى.
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا من نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك
ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منة وتكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس
ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما
فلولاك لم يغو بإبليس عابد
فكيف وقد أغوى صفيك آدما
وإني لآتي الذنب أعلم قدره
وأعلم أن الله يعفو ترحما
من هو الإمام الشافعي
الإمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبديزيد بن هشام بن المطلب بن عبدمناف بن قصي الشافعي، ولد في غزة عام 150 هجريًا، فحفظ القرآن الكريم وهو في عمر سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو في سن العشر سنين، كما أنه تعلم الرماية وبرع فيها وأجاد اللغة العربية وعلوم الدين، وخاصة الفقه حتى أصبح من أشهر العلماء.
وهاجر الإمام الشافعي إلى المدينة المنورة طلبًا للعلم، وبعدها سافر إلى اليمن، كما سافر إلى بغداد وطلب العلم من القاضي محمد بن الحسن الشيباني، هذا بجانب دراسته للمذهب الحنفي، وبعدها سافر الشافعي إلى مكة وقضى فيها 9 سنوات، وأخذ العديد من الدروس في الحرم المكي.
رحلة الإمام الشافعي إلى مصر
وصل الإمام الشافعي إلى مصر، حيث وجد أهلها ينقسمون إلى قسمين، الأول هو مذهب الاستاذ مالك، والثاني هو مذهب أبي حنيفة، فقرر أن يجعل المصريين ينشغلون بمذهب آخر يجمع حسنات المذهبين، وبالفعل هذا ما حدث، حيث يتبع الكثير من المصريين مذهب الشافعي حتى وقتنا الحالي.
ألف الإمام الشافعي العديد من الكتب أبرزهم، كتاب "الرسالة"، وهو أول كتاب كُتب في علم أصول الفقه، بالإضافة إلى كتاب إبطال الاستحسان، كتاب أحكام القرآن، كتاب جماع العلم.
وفاة الإمام الشافعي
وعندما اشتد عليه المرض، وببدأ الناس في السؤال عنه قال: «أصبحت من الدنيا راحلاً، ولإخواني مُفارقاً، ولسوء فعالي ملاقياً، وعلى الله وارداً، ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أو إلى النار فأعزيها"، وبعدها قال هذه الأبيات ثم توفى.
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا من نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك
ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منة وتكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس
ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما
فلولاك لم يغو بإبليس عابد
فكيف وقد أغوى صفيك آدما
وإني لآتي الذنب أعلم قدره
وأعلم أن الله يعفو ترحما