ناقشت جمعية رجال الأعمال اليوم أساليب تعامل الاقتصاد المصري مع الأزمة العالمية، وذلك من خلال إعداد مشروع بحثي بمشاركة العديد من الخبراء على رأسهم عمرو فتوح نائب رئيس لجنة الصناعة، وضمت أيضاً حضور 400 خبير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، لوضع سيناريوهات وبدائل لاستمرار صمود الاقتصاد المصري.

ولفت إلى أن الدعم الرئاسي لقطاع الصناعة خلال أزمة كورونا، كان سببا في زيادة القدرات الصناعية وحجم الإنتاج بشكل استثنائي رغم الأزمة العالمية، وهو ما مكنا من تجاوز الأزمة بحكمة، وأضاف فتوح قائلا: «لا توجد رفاهية للوقت فالأهم في المرحلة الحالية أن نركز علي قطاع الصناعة والزراعة وتوفير الدعم المالي والأراضي للتوسع في الاستثمار في تلك القطاعات ووضع أولوية قصوى لدا كافة الجهات المعنية بالاستثمار والصناعة والتجارة».

كما أشار إلى ضرورة التركيز على أسواق أمريكا اللاتينية وزيادة التمثيل التجاري المصري بها وتوقيع اتفاقيات تجارية فضلاً عن تعزيز التواجد المصري للمنتجات الوطنية في أفريقيا، مطالبا باستغلال أملاك شركة النصر المعطلة في افريقيا من خلال إقامة معارض ومولات لعرض المنتجات المحلية.