الزوجة تبلغ من العمر 32 عاما، وكانت تعيش حياة هادئة ومستقرة، وفرح الزوجين بقدوم المولود، لكن رد فعل الزوج في المستشفى جعلتها تعيش حالة من الصدمة، فور رفضه دفع الفاتورة، وقالت أنهما يتقاسمان كل شيء طوال فترة الحمل، وكانت تخطط بإجراء الولادة الطبيعية لانخفاض سعرها مقارنة بالقيصرية.

شعرت الزوجة بآلام الولادة وبعد مرور 24 ساعة من المخاض، تطلب الأمر حصولها على حقنة الإيبيدورال المسكنة بموافقة زوجها، وقالت:  «عندما وصلت الفاتورة، طالبني زوجي بدفع ثمن الحقنة، حيث لا ينبغي أن يُتوقع منه أن يدفع طلبات إضافية، معتبرة أنها كانت تستطيع الصمود لبضع ساعات أخرى دون اللجوء للحقنة»، ودفعت الفاتورة في نهاية الأمر، وتفكر فعليا بالانفصال عن زوجها.