كشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، عن حكم المصافحة بعد صلاة التراويح بين المصلين، والصلوات المفروضة والنوافل، قائلةً، إن المصافحة بعد صلاة التراويح تدور بين "الإباحة والاستحباب"، لأنها تدخل في عموم استحباب التصافح بين المسلمين، وهو ما يكون سببًا لرضا الله تعالى عنهم.

وأضافت، أن المصافحة سبباً لزوال ما في صدورهم من ضيقٍ، وتساقطِ ذنوبهم مِن بين أكفِّهم مع التصافح، ففي الحديث النبوى قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "إذا الْتَقى المُسلِمانِ فتَصافَحا وحَمِدا اللهَ عَزَّ وجَلَّ واستَغفَراه غُفِرَ لَهما"، وذلك بالضافة إلى أن أفضل مواضع اللقاء والاستغفار تكون في بيوت الله تعالى.

وأشارت دار الإفتاء إلى عدد من الأحكام الأخرى التى تخص الصيام والصلاة ومشروعية صيام المرضى كما يأتي:

أكدت دار الإفتاء أنه يجوز للمرأة قراءة القران وهى كاشفة عن رأسها، كما يجوز لها قراءة الأذكار حتى وإن كانت حائضا أو نفساء، كما بينت أن أخذ الأدوية لمنع دم الحيض خلال شهر رمضان بأكمله يجوز فى حالة عدم الضرر.

أحكام تخص الصلاة

أشارت دارت الإفتاء إلى أن المرضى وكبار السن الذين لا يقدرون على الصيام يجوز لهم الافطار وعليهم الفدية ان استطاعو، كما وضحت أن مريض السكر الذى يضره الصوم يجوز له الافطار ودفع الفدية ان استطاع، كما قالت انه يجوز للصائم الافطار فى حالة المشقة الزائدة والغير معتادة.

وذكرت دار الإفتاء أنه يجب الامتناع عن الطعام والشراب عندما ينطق المؤذن لفظ الجلالة -الله- عند قوله: "الله أكبر" في بداية أذان الفجر.