قصة الشاب«حسن» نجار مسلح بالمنيا لقي مصرعه أثناء العمل
السبت 01/أبريل/2023 - 04:49 م
محمد علي عبد المنعم
طباعة
خرج باحثاً عن قوت يومه، فعاد محمولاً على الأعناق، قصة حزينه شهدتها وعاشتها قرية اطسا المحطة بمركز سمالوط، شمال المنيا، بعد فقدان زينه شباب القرية وهو شاب عشريني العمر، ويعمل نجار مسلح، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة ولقى مصرعه فور سقوط عليه صبه خرسانية أثناء تفكيك الخشب وهو يعمل داخل منزل احد السكان ذات القرية.
في نهار أمس الجمعة، خرج "حسن محمد" الشهير بـ"بحسن العمدة" البالغ من العمر 25 عام ويعمل نجار مسلح ويقيم بقرية اطسا المحطة، باحثا عن قوت يومه ومصدر رزقه ليأكل من عرق جبينه، ليرعى نفسه واخوته ال 5 من الصبية والفتيات بعد وفاة ابويه، فكان يعمل داخل أحد المنازل السكنية بذات القرية المذكورة، وهو صائم وبعد تفرغه من أداء صلاه الجمعة، لم يدرك أن هذه اللحظات جاءت لتنهى عمره، وهو ينزع الخشب من الصبه الخرسانية تسقط علي رأسه فيلفظ أنفاسه الأخيرة فورا وقد لاقى ربه وهو صائما باحثا عن لقمه عيشه وقوت يومه الذي يصرف علي نفسه منه وعلي اخوته، وخيم الحزن علي أهالى القرية والقرى المجاورة فور سماع نبأ حادث وفاته.
الأجهزة الأمنية تتلقى بلاغا بوصول جثة نجار مسلح إلى المستشفى
البداية، عندما تلقى اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطارا من العقيد محمد مصطفي مأمور مركز شرطة سمالوط شرق، يفيد بوصول جثة إل مستشفي سمالوط التخصصي لـ نجار مسلح لفظ انفاسه الأخيرة وهو يعمل داخل منزل سكني يدعي "حسن محمد" الشهير بـ"حسن العمده" 25 سنه قرية اطسا المحطة.
وأمرت النيابة العامة بمركز سمالوط، بتصريح دفن الجثمان، لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة حسب ماذكر الطبيب مفتش صحة المركز وما اكدته التحريات الأمنية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة، وتم تسليم الجثمان لاهليته وتشييع جثمانه الي مثواه الأخير بمقابر الأسرة.