ما هي قصة كذبة أبريل وكيف يحتفل بها الناس؟.. اعرف الحكاية
الإثنين 03/أبريل/2023 - 07:38 م
نور أحمد
طباعة
تحتفل غالبية دول العالم بكذبة نيسان أو كذبة أبريل في الأول في الشهر الرابع من كل عام وفقاً للتقويم الميلادي، وذلك من خلال تطبيق الخدع والنُكات، ويسمّي الأوروبيون ضحايا يوم إبريل بأغبياء كذبة إبريل، ورغم شعبية هذه المناسبة، إلّا أنّها لم تأخذ شكل الاحتفال الرسميّ في أي بلد في العالم، حيث إنّها بقيت مرتبطة بالدعابات فقط.
روايات حول كذبة أبريل
وتوجد العديد من الروايات التي تبيّن سبب نشوء كذبة أبريل فيقال مثلا أن كذبة إبريل، ظهرت في فرنسا عندما قام شارل التاسع عام 1582 بتعديل التقويم حيث كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 من مارس/آذار، وينتهي في اليوم الأول من أبريل/نيسان بعدما يتبادل الناس الهدايا بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة.
وانتشرت بعدها على نطاق واسع في الكثير من البلدان, فأخذوا يقومون بتداوله، وقد أُطلق على ضحايا الكذبات بعض الأسماء مثل اسكتلندا أطلقوا عليها نكتة أبريل، بينما استعمل الفرنسيون اسم السمكة للدلالة عليهم.
وقد أصبح أول يوم من أبريل/نيسان اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع الشعوب في دول العالم ما عدا دولتي إسبانيا وألمانيا لارتباطه باليوم المقدس دينياً في إسبانيا ولتعارضه مع يوم ميلاد الزعيم الألماني المعروف "بسمارك".وقال أندريا ليفسي المؤرخ بجامعة بريستول: "إن الناس تحتفل بهذا اليوم في بريطانيا منذ القرن التاسع عشر."
كذبة أبريل عكس عيد الهالوين
والمناسبة هي أيضا فرصة بالنسبة للإعلاميين والصُحف التي تتمتع بمصداقية في البلد لمداعبة الجمهور، مثلما حدث عام 1957 عندما عرض برنامج "بانوراما" لبي بي سي فيلما وثائقيا ساخرا بعنوان "حصاد الإسباغيتي السنوي" في سويسرا، تقديم ريتشارد ديمبلباي.
وعلى عكس عيد الهالوين، فإن يوم كذبة أبريل له اشتقاق غير مؤكد نسبياً، حيث تتنوع القصص المتعلقة ببدايته، من عطلة مذكورة في حكايات كانتربري لشوسر في عام 1392 إلى ذكر عبارة Poisson d'avril (كذبة أبريل، وحرفيا "سمكة أبريل") للشاعر الفرنسي إيلوي داميرفال في عام 1508.
جدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، أرسلت شركات مثل ميكروسوفت وجوجل مذكرات شاملة تشير إلى عدم المشاركة سواء بشكل رسمي أو غير رسمي في مقراتها أو في وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة باسم هذه الشركات.
جدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، أرسلت شركات مثل ميكروسوفت وجوجل مذكرات شاملة تشير إلى عدم المشاركة سواء بشكل رسمي أو غير رسمي في مقراتها أو في وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة باسم هذه الشركات.
وقال كريس كابوسيلا، رئيس التسويق في ميكروسوفت: "تخبرنا البيانات أن هذه الأعمال المثيرة لها تأثير إيجابي محدود ويمكن أن تؤدي في الواقع إلى دورات إخبارية غير مرغوب فيها".
ورغم أن جوجل تشتهر بالمشاركة عادة في مقالب يوم كذبة أبريل كل عام، إلا أنها ألغت الحدث للعام الثاني على التوالي، حيث كانت البادرة الأولى في عام 2000 بسبب جائحة "كوفيد-19"، وبدلا من ذلك حثت الموظفين على المساهمة في جهود الإغاثة.