المياه المتجمدة في القطب الجنوبي عرضة لانحسار مفاجئ (تقرير)
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 03:08 م
أفاد تقرير علمي يوم الثلاثاء، إن المياه المتجمدة حول القارة القطبية الجنوبية انكمشت في فترة شهدت ارتفاعا في درجة الحرارة قبل 100 ألف سنة، في إشارة إلى أن التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري قد يؤدي أيضا إلى انحسار مفاجئ للثلوج.
وقد يوقف ذوبان الثلوج توسعا ينطوي على تناقض لحجم الجليد العائم في المحيط حول القارة المتجمدة في العقود الأخيرة مخالفا على ما يبدو توجه الاحترار العالمي الذي يُنحى باللوم عليه، في ظاهرة غازات البيوت الزجاجية أو الغازات الملوثة للبيئة، وانكمش جليد الشتاء حول القطب الجنوبي 65 % في فترة دفء طبيعية، فيما بين عصرين جليديين قبل 128 ألف عام، عندما ارتفعت درجات الحرارة بشكل طفيف عما هي الآن وذلك وفقا للتقرير الذي نُشر في دورية "نيتشر كوميونيكشنز".
واعتمدت هذه النتائج على نواة الجليد القديم الذي تم انتشاله من عمق الغطاء الجليد في القطب الجنوبي، ويشير التركيب الكيماوي للثلوج إلى مدى بعدها في المحيط قبل أن تسقط على الأرض وتتحول إلى جليد.
وخلُص الفريق العلمي البريطاني في التقرير إلى أن التقلص القديم للجليد يساعد في تعزيز تكهنات خبراء الأمم المتحدة في مجال المناخ بأن الاحترار العالمي سيؤدي إلى تراجع بنسبة 58 % في المياه المتجمدة للقطب الجنوبي بحلول عام 2200 تقريبا.
وقالوا إن "تراجعا ضخما حدث قبل 128 ألف سنة قد يشير إلى مرحلة حرجة في نظام البحار المتجمدة."
وقال ماكس هولواي كبير معدي التقرير من "بريتيش انتاركيتك سيرفاي" لرويترز إن التراجع القديم في المياه المتجمدة ربما سبق انهيارا في الغطاء الجليدي لغرب القطب الجنوبي مما أدى إلى تدفق المياه إلى البحر ورفع منسوب مياه البحار.
وغالبا ما يشير متشككون يرفضون النتائج العلمية الرئيسية بشأن الاحترار العالمي إلى نمو الجليد حول القطب الجنوبي كدليل على صحة رأيهم. وتراجعت المياه المتجمدة في القطب الشمالي في الطرف الآخر من كوكب الأرض في العقود الأخيرة.
ويقول علماء إن الاتجاهات المتناقضة ربما ترجع جزئيا إلى أن القطب الجنوبي قارة يحيط بها محيط مفتوح، في حين أن القطب الشمالي قارة محاطة باليابسة، لاسيما روسيا وكندا وجرينلاند وألاسكا.
وقد يوقف ذوبان الثلوج توسعا ينطوي على تناقض لحجم الجليد العائم في المحيط حول القارة المتجمدة في العقود الأخيرة مخالفا على ما يبدو توجه الاحترار العالمي الذي يُنحى باللوم عليه، في ظاهرة غازات البيوت الزجاجية أو الغازات الملوثة للبيئة، وانكمش جليد الشتاء حول القطب الجنوبي 65 % في فترة دفء طبيعية، فيما بين عصرين جليديين قبل 128 ألف عام، عندما ارتفعت درجات الحرارة بشكل طفيف عما هي الآن وذلك وفقا للتقرير الذي نُشر في دورية "نيتشر كوميونيكشنز".
واعتمدت هذه النتائج على نواة الجليد القديم الذي تم انتشاله من عمق الغطاء الجليد في القطب الجنوبي، ويشير التركيب الكيماوي للثلوج إلى مدى بعدها في المحيط قبل أن تسقط على الأرض وتتحول إلى جليد.
وخلُص الفريق العلمي البريطاني في التقرير إلى أن التقلص القديم للجليد يساعد في تعزيز تكهنات خبراء الأمم المتحدة في مجال المناخ بأن الاحترار العالمي سيؤدي إلى تراجع بنسبة 58 % في المياه المتجمدة للقطب الجنوبي بحلول عام 2200 تقريبا.
وقالوا إن "تراجعا ضخما حدث قبل 128 ألف سنة قد يشير إلى مرحلة حرجة في نظام البحار المتجمدة."
وقال ماكس هولواي كبير معدي التقرير من "بريتيش انتاركيتك سيرفاي" لرويترز إن التراجع القديم في المياه المتجمدة ربما سبق انهيارا في الغطاء الجليدي لغرب القطب الجنوبي مما أدى إلى تدفق المياه إلى البحر ورفع منسوب مياه البحار.
وغالبا ما يشير متشككون يرفضون النتائج العلمية الرئيسية بشأن الاحترار العالمي إلى نمو الجليد حول القطب الجنوبي كدليل على صحة رأيهم. وتراجعت المياه المتجمدة في القطب الشمالي في الطرف الآخر من كوكب الأرض في العقود الأخيرة.
ويقول علماء إن الاتجاهات المتناقضة ربما ترجع جزئيا إلى أن القطب الجنوبي قارة يحيط بها محيط مفتوح، في حين أن القطب الشمالي قارة محاطة باليابسة، لاسيما روسيا وكندا وجرينلاند وألاسكا.